أقرّت مصادر موالية للنظام السوري بأن أعداد قتلى النظام جراء الكمائن التي يتم نصبها لهم في منطقة البادية السورية، حوالي 200 قتيل في الـ 3 أشهر الماضية.
جاء ذلك بحسب ما نشرت إحدى الصفحات الموالية للنظام، والتي نقلت سخط المساندين والداعمين للنظام من استمرار سقوط القتلى من أبنائهم وأقاربهم على يد مسلحين مجهولين في منطقة البادية.
ووجّهت المصادر رسالة مبطّنة إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد” وأجهزته الأمنية والعسكرية، مفادها أنه في حال استمر استهداف الحافلات التي تنقل جنود النظام وضباطه بكمائن على يد مجهولين فإنه لن يبقى أي جندي في البلد، حسب تعبيرهم.
وأضافت أن عدد من تم قتلهم خلال الـ 3 أشهر الماضية وصل إلى نحو 300 جندي من قوات النظام، جراء استهداف الحافلات التي تُقلهم.
وطالبت المصادر، النظام والمساندين له بضرورة نقل الجنود والضباط من مكان لآخر وخاصة في منطقة البادية بـ “الطيران العسكري أو بعربات مصفحة، أو عدم إرسالهم أصلا إلى تلك المناطق”، محمّلين النظام وداعميه مسؤولية القتلى الذين يسقطون بين الفترة والأخرى خاصة في منطقة البادية.
وأمس الإثنين، لقي عدد من عناصر النظام السوري مصرعهم، في كمين محكم نفذه مسلحون مجهولون في منطقة البادية السورية شرقي حمص.
وأفادت مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام وميليشياته، حسب ما وصل لمنصة SY24، بأن حافلة مبيت عسكرية للنظام تعرضت لكمين في منطقة بادية تدمر شرقي حمص، الأمر الذي أسفر عن مقتل كل من فيها من عناصر.
وتباينت الروايات حول أعداد قتلى النظام، ففي حين ادّعت مصادر موالية للنظام، أن عدد القتلى فقط 13 عنصراً، أفادت المصادر المعارضة بأن عدد القتلى بلغ أكثر من 30 عنصراً بينهم ضباط.
ومنتصف العام 2021، قتل وأصيب أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام، جراء انفجار وقع بالقرب من مشروع دمر في مدينة دمشق.
يذكر أنه فِي 21 أيلول الماضي 2020، بدأت القوات الروسية بمشاركة ميليشياتها المحلية الموالية لها، وعدد كبير من الآليات العسكرية والمدرعات، بتمشيط مناطق البادية السورية.