قال فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” إن أضراراً كبيراً وقعت داخل مخيمات النازحين في الشمال السوري عقب هطولات مطرية وهبوب عواصف هوائية في المنطقة.
وأكد الفريق أن عدداً من الخيم تهدمت ضمن تلك المخيمات، خاصة المخيمات العشوائية التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة، كونها تقبع في العراء بلا حماية من العوامل الجوية.
وأشار الفريق في بيانه إلى أنه خلال شهري يناير وفبراير ونتيجة العوامل الجوية المختلفة لم تستطع المنظمات تأمين 35% من الأضرار السابقة، ولا يتوقع أن تصل تلك النسبة إلى 50% في أفضل الأحوال.
وأكد أن الفرق الميدانية التابعة له ستبدأ بحصر الأضرار الجديدة ضمن المخيمات، والعمل على منع حصول تداخل في إحصاء الأضرار السابقة والحالية بغية العمل على تأمين أولويات إصلاح الأضرار.
واختتم بيان الفريق بدعوة المنظمات الإنسانية العمل على زيادة فعالية العمليات الإنسانية، والتركيز على الواقع الانساني في المنطقة في عمليات تقييم احتياجات المدنيين والعمل على إيصال الصورة الحقيقية للواقع الانساني في المنطقة.
https://www.facebook.com/humanitarianresponse1/posts/5476218175756192
من جهته قال فريق “الدفاع المدني السوري” في بيان نشره يوم أمس الجمعة 11 آذار إن أكثر من 137 خيمة تضررت بشكل جزئي، بينما اقتلعت الرياح 67 خيمة بشكل كامل، ضمن 14 مخيمًا استطاعت فرقه الوصول إليها.
https://www.facebook.com/SyriaCivilDefense/posts/2168354676653609
وفي 3 آذار الشهر الحالي، دقّ فريق “منسقو استجابة سوريا”، ناقوس الخطر محذّراً من أن أكثر من مليون ونصف مليون مدني شمال غربي سوريا، باتوا عاجزين عن تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، وصفت الأمم المتحدة منطقة المخيمات شمال سوريا بأنها “منطقة كوارث حقيقية”، لافتة إلى المشاهد المروعة القادمة من هناك بسبب العواصف الثلجية والمطرية التي تضرب المنطقة.
ومؤخراً، طالب نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، المجتمع الدولي بنقل النازحين من المخيمات إلى “ملاجئ” لائقة.
وقال “كوتس” في سلسلة تغريدات رصدتها منصة SY24: “تسبَبَ المزيد من الثلج والطقس المتجمد بمعاناة لا يمكن تخيلها بين النازحين ساكني الخيام، آمل أن يكون هذا بمثابة دعوة لإيقاظ المجتمع الدولي ليصغي لنداءاتنا المتكررة للمساعدة العاجلة وإخراج الناس من الخيام إلى ملاجئ محسنة”.