أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الإثنين، حجم الخسائر التي تسببت بها حرب النظام السوري وداعميه على السوريين المناهضين والرافضين لحكمه.
وذكر الفريق في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه خلال أحد عشر عاماً من الأزمة الإنسانية في سوريا، وصل عدد النازحين السوريين داخلياً إلى 6.9 مليون نازح، وعدد اللاجئين السوريين في بلدان اللجوء إلى 6.6 مليون لاجئ.
وأشار إلى أن عدد الأطفال المتسربين من التعليم بلغ 2.65 مليون طفل، وعدد النازحين السوريين القاطنين في المخيمات ومراكز الإيواء 1.9 مليون نازح.
وتطرق إلى حجم خسائر الاقتصاد السوري، والتي تجاوزت عتبة 650 مليار دولار، حسب البيان.
ولفت إلى أن أسعار المواد الأساسية تضاعفت أكثر من 140 مرة حتى نهاية عام 2021، بينما تضاعف سعر العملة المحلية أكثر من 98 مرة منذ بداية 2011.
ونبّه إلى أن نسبة السوريين تحت خطر الفقر وصلت إلى 91%. ، وبلغ عدد السوريين الذين وصلوا مرحلة المجاعة 3.3 مليون نسمة.
وذكر أن أكثر من 42 % من المدارس مدمرة، وأكثر من 78% من المستشفيات والمستوصفات مدمرة أو خارجة عن الخدمة، في حين بلغت نسبة البنى التحتية والمشاريع الحيوية المدمرة68%. .
وتحدث عن أن مصابي العمليات العسكرية بلغ أكثر من 1.8 مليون مدني، أصبح منهم أكثر من 232 ألف من أصحاب الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى عشرات الآلاف من المدنيين المفقودين والمغيبين قسراً، وعشرات الآلاف من المدنيين فقدوا حياتهم نتيجة الاستهدافات والهجمات من قبل النظام السوري وحلفاءه (إيران، روسيا).
ويحيي السوريون اعتباراً من يوم غدٍ الـ 15 من آذار/مارس، الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية التي قتل وشردّ النظام وأعوانه خلالها الآلاف من السوريين، إضافة إلى اعتقاله الآلاف من السوريين الذين ما يزالون في سجونه العلنية والسرية وغيرهم من المفقودين والمغيبين بشكل قسري من خلال الخروج بمظاهرات شعبية كبيرة داخل سوريا، وتنظيم وقفات احتجاجية خارج سوريا وفي دول اللجوء والشتات.