خرجت أم معتز مع أطفالها السبعة من مدينة بانياس في محافظة طرطوس، أثناء دخول قوات النظام إلى المدينة في بداية الثورة السورية، ووصلت إلى مخيمات ريف حلب الشمالي.
خسرت السيدة المهجرة منذ سنوات، زوجها في المجزرة الشهيرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة بانياس، وراح ضحيتها عشرات المدنيين، الأمر الذي دفعها للهرب من المدينة والنجاة بأطفالها.
عانت “أم معتز” بسبب التهجير القسري وفقدان زوجها، والحالة النفسية السيئة التي وصل لها أبنائها، نتيجة حرمانهم من والدهم.
لم تستسلم تلك السيدة للظروف القاسية والصعبة التي مرت بها طيلة السنوات السبع الماضية، وعملت مشرفة على إحدى المدارس التابعة لمخيم “القطري” الذي تقيم فيه مع أولادها في ريف حلب الشمالي.