أكد مصدر محلي من أبناء محافظة الحسكة شرقي سوريا، الأنباء التي تتحدث عن إخلاء قوات التحالف الدولي سجناً يضم بداخله معتقلين يتبعون لتنظيم “داعش”.
وأوضح المصدر لمنصة SY24، أن قوات التحالف الدولي أفرغت سجناً في منطقة “الشدادي” يؤوي معتقلين من عناصر “داعش”، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
ولم يوضح مصدرنا عدد المساجين الذين تم نقلهم من سجن “الشدادي”، ولا حتى الأسباب التي تقف وراء هذه العملية.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن التحالف الدولي وبالتنسيق مع قوات “قسد”، نقلت “العناصر الخطرين” من داخل سجن الشدادي وعددهم نحو 40 عنصراً، مبينة أنها آخر دفعة من السجناء.
ولفتت إلى أن السجن الذي تم إفراغه يقع قرب محطة ضخ نفط الكبيبة بريف مدينة الشدادي، والذي كان يضم عددا كبيرا من المعتقلين والذي يصل عددهم إلى 1100 معتقل بينهم قياديين سابقين من الصف الأول في تنظيم “داعش”.
وكان التحالف الدولي، وحسب مصادرنا، ينقل بين الفترة والأخرى سجناء من عناصر “داعش” المحتجزين في سجن “الصناعة” إلى قاعدة “الشدادي” للتحقيق معهم، خاصة بعد الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدها السجن ومحاولة العناصر الفرار منه والاشتباك مع قوات “قسد”، إضافة إلى حالات “الاستعصاء” التي كانت تحصل بين وقت وآخر.
يشار إلى أن سجن “الصناعة” مضى على إنشائه 3 سنوات بعد سيطرة قوات “قسد” على المعهد الفني والثانوية الصناعية وتحويلهما لسجن مخصص لعناصر تنظيم “داعش” أطلق عليه اسم “الصناعة”، في حين يوجد سجن آخر يضم معتقلين من “داعش” داخل حي غويران في الحسكة.
يذكر أن قوات التحالف الدولي تتمركز في قواعد ثابتة شرقي سوريا أهمها: قاعدة الشدادي وقاعدة الرميلان، بالإضافة إلى القاعدة الموجودة في حقل العمر القريب من حقل كونيكو.
