تحركات مفاجئة للميليشيات الأجنبية في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تحركات عسكرية كبيرة لميليشيا “حزب الله” اللبناني انطلقت من عدة مناطق بالقلمون الغربي باتجاه مدينة “تدمر” بريف حمص الشرقي حسب ما أفاد به مراسلنا هناك. 

وقال: إن “التعزيزات جاءت بعد أوامر مباشرة من أحد قياديي الحرس الثوري الإيراني، وهو المسؤول فيها بمدينة تدمر، بهدف إجراء تدريبات عسكرية واسعة لعناصر الحزب”. 

وأشار المراسل أن “التعزيزات تضمنت أكثر من 100 عنصر غالبيتهم من الجنسية اللبنانية، بالإضافة لأكثر من عشرين عربة عسكرية محملة بالعتاد العسكري والأسلحة والذخائر والعناصر”. 

كما تضمنت تلك التعزيزات، عدداً من الآليات العسكرية الثقيلة، والمدرعات وناقلات الجند، وسيارات كشافة كانت في مقدمة التعزيزات لرصد الطريق تحسباً من أي هجوم مباغت حسب ما نقله المراسل.

وعن النقاط العسكرية التي انطلقت منها التعزيزات أكد المراسل أنها “كانت من عدة مقرات عسكرية تابعة للحزب في مدينة قارة، وثلاثة مقرات في ديرعطية، ومقرين عسكريين في مدينة النبك بالقلمون الغربي”.

حيث تجمعت تلك التعزيزات على أطراف مدينة قارة بإشراف القيادي “علي أمهز” وهو لبناني الجنسية، والمسؤول عن أحد المستودعات العسكرية بمدينة دير عطية وذلك مساء يوم أمس الأحد بعد تجهيز دام لأكثر من ساعتين.

وفي ذات السياق قامت عدة  عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني بمداهمة أحد المنازل بالقرب من بلدة “رنكوس” بالقلمون الغربي قبل يومين. 

وقال مراسلنا في المنطقة : إن “خمس دوريات لحزب الله داهمت منزلاً واقعاً بين بلدتي رنكوس وتلفيتا مساءً قبل أيام، بهدف إجراء عمليات بحث عن أسلحة مخبأة في المنطقة”.

وأكد المراسل أن “الدوريات أغلقت الطرق المؤدية للمنزل المهجور الواقع في مساحة خالية من السكان بين جرود البلدتين، ودخل العناصر إلى المنزل، وبدأت عمليات الحفر والتنقيب عن الأسلحة”.

وأشار المراسل أن “عمليات الحفر استمرت قرابة الساعة، بأدوات بدائية، دون العثور على أي قطعة سلاح منذ ليلة الخميس واستمر ليومين متتاليين دون الوصول إلى النتيجة المطلوبة بعد الحصول على معلومات من قبل أحد المعتقلين عن وجود مخزن للأسلحة مدفون بالمنطقة، وداخل المنزل حصراً”.

فيما أكد المراسل أن” العناصر انسحبت من المنزل بعد انتهائهم من عملية الحفر، دون عثورهم على شيء إذ أغلقوا المنزل ووضعوا شريطاً على محيطه لمنع الدخول إليه، مع إبقاء عنصرين من الحزب بالقرب منه لحراسته ومراقبته”.

يذكر أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني تتغلغل داخل أراضي وبلدات القلمون الغربي، كونها منطقة حدودية مع لبنان، وتفرض سيطرتها بشكل علني على المنطقة تحت رعاية النظام السوري والميليشيات الإيرانية الداعمة له، منذ 2014، إذ تشهد المنطقة إنشاء نقاط ومقرات عسكرية جديدة بشكل مستمر تنطلق منها التعزيزات إلى باقي المناطق السورية الأخرى.

مقالات ذات صلة