واشنطن تطالب الأسد بالإفراج الفوري عن أم سورية مع أطفالها الستة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

سلّطت واشنطن الضوء على معاناة النساء المعتقلات في سجون النظام السوري، وذلك في إطار حملة “شهر المحاسبة” التي أطلقتها قبل أيام، لمحاسبة النظام وأعوانه على الانتهاكات التي يرتكبها بحق السوريين. 

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، بحسب ما تابعت ورصدت منصة SY24، لفتت فيه الانتباه إلى معتقلة ما تزال في سجون النظام السوري مع أطفالها الستة. 

وذكرت الخارجية الأمريكية، أنه بمناسبة عيد الأم، الذي يصاف 21 آذار/مارس من كل عام، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “ندعو إلى الإفراج الفوري عن أمهات مثل (رانيا العباسي) التي اختفت مع أطفالها الستة على يد نظام الأسد عام 2013”. 

وأكدت الخارجية الأمريكية على أن  الإفراج عن المعتقلين تعسفيًا أمرٌ ضروري لتحقيق العدالة والمحاسبة في سوريا”. 

وأعربت الخارجية الأمريكية عن تضامنها مع أسر المعتقلين في سجون النظام، وأضافت “ننضم إلى الأمهات السوريات في المطالبة بالعدالة لأبنائهن”. 

ومطلع شباط الماضي، بدأ ناشطون سوريون وآخرون من جنسيات عربية مهتمة بملف المعتقلين السوريين في سجون النظام السوري، بلفت أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى قضية المعتقلة “رانيا العباسي مع زوجها وأطفالها الستة”.  

وأشار الناشطون إلى أنه لا توجد أي أخبار تتعلق بمصير هذه العائلة التي تقبع مع أطفالها في السجون السورية، مطالبين كافة الجهات الأممية التحرك للضغط على النظام وأفرعه الأمنية للكشف عن مصيرها.  

الجدير ذكره أن “رانيا محمد عيد العباسي” هي طبيبة أسنان وبطلة سوريا والعرب في الشطرنج، من مواليد العام 1970، كانت تقيم في توسع مشروع دمر بدمشق. متزوجة ولها 6 أطفال، خمس بنات وصبي، اعتقلوا جميعاً معها، وأصغرهم رضيعة كانت بعمر السنة والنصف حين اعتُقلت مع والدتها. لم يُعرف شيء عن مصيرها إلى الآن منذ أن تم اعتقالها. 

وأواخر العام الماضي 2021، ذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أنَّ ما لا يقل عن 28618 أنثى قد قتلنَ في سوريا منذ آذار 2011، 93 منهن بسبب التعذيب، و10628 أنثى لا تزلن قيد الاعتقال/الاحتجاز، إضافة إلى 11523 حادثة عنف جنسي استهدفت الإناث، مشيرة إلى أن غالبية الانتهاكات كانت على يد النظام السوري.

مقالات ذات صلة