للسوريين في تركيا.. كيف تعيدون تفعيل “الكملك”؟ 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفاجأ آلاف اللاجئين السوريين بإلغاء قيود “بطاقة الحماية المؤقتة” أو ما تُعرف بـ “الكملك” من قبل السلطات التركية بسبب عدم تحديث عناوين سكنهم لدى دائرة النفوس، أو نتيجة تحقيق الشرطة التركية وعدم عثورها أو مطابقتها لبيانات السكن التي أعلن عنها أصحاب الكمالك المجمّدة.  

وقال مدير الهجرة في ولاية إسطنبول “بيرام يالنسو” في تصريحات لموقع “تلفزيون سوريا” إن الدائرة جمّدت القيود ولم تلغها، وذلك لسببين رئيسيين، إمّا أن اللاجئ لم يحدّث عنوان سكنه، أو أنه حدّث عنوانه لكنه لا يسكن به.

وأضاف أن أيّاً من اللاجئين لن يوقف من قبل الشرطة – في حال كانت مشكلته الوحيدة هي عنوان السكن – مؤكداً أن إيقاف القيد لن يؤثر على أولئك المرشحين للحصول على الجنسية التركية.

وبيّن يالنسو أنه يمكن للاجئ الاستفادة من الخدمات الطبية في المشافي خلال فترة انتظار موعد تحديث عنوان سكنه، “وقسم الإسعاف تحديداً سيقبل جميع الحالات المرضية العاجلة”.

وطمأن مدير الهجرة أصحاب الأمراض المزمنة، من سرطان وكُلى وغيرها، أن إيقاف القيد لن يؤثر على تلقيهم العلاج، و”سنعمل على تفعيل وثائقهم مباشرة ومن دون موعد إذا ما كانوا يحملون تقريراً يثبت حالتهم”.

ومن أجل إعادة تفعيل الكملك أكد “يالنسو” على ضرورة أن يتوجه الأشخاص الذين توقفت قيودهم وتلقوا رسالة مراجعة دائرة الهجرة في الولايات التي يسكنون فيها من أجل تحديث بياناتهم حتى لا يواجهوا مشاكل في المستقبل، مشيراً إلى أن عدداً قليلاً وصلتهم الرسالة بشكل خاطئ ممن يحملون الجنسية التركية أو إقامة، وبالتالي لا يتوجب عليهم فعل شيء. 

 

ويتطلب من اللاجئين الذين توقفت قيودهم أخذ موعد من دائرة الهجرة من خلال الموقع الرسمي، وستقوم إدارة الهجرة بتفعيل الكملك مجدداً بعد تحديث عنوان السكن. 

وأوضح المسؤول التركي أنه يتوجب على الأشخاص الذين يقيمون في إسطنبول وقيودهم من غير ولاية الذهاب إلى مركزنا في توزلا والحصول على إذن سفر والتوجه إلى الولاية المقيدين بها حتى لا يواجهوا أي مشكلات.

أما الأشخاص غير الحاصلين على أي وثيقة ويعيشون في إسطنبول عليهم أيضاً مراجعة مركزنا في توزلا وسنقوم بإعطائهم ورقة تحويل إلى إحدى الولايات التي تمنح وثيقة الكيملك للسوريين، بحسب “يالنسو”. 

وطمأن المسؤول التركي حاملي وثيقة إسطنبول بأنه لن يتم إيقافهم من قبل الشرطة إذا كانت مشكلتهم الوحيدة هي عنوان السكن، وإذا كانت هناك حالات فردية فستأتي الشرطة بالشخص إلى دائرة الهجرة، ونحن سنقوم بتسهيل أموره وسنحدث بياناته ومن ثم إخلاء سبيله، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات.

وأشار إلى أنه لا داعي للذين لم يقف قيدهم الحضور لتحديث بياناتهم. مثلاً: البعض يحصلون على إذن عمل ويراجعون الهجرة لتسجيله، في هذه الحالة تزودنا وزارة العمل بالتفاصيل ولا يستدعي الأمر حضوركم إلى الهجرة.

أما عن الحالات المرضية أكد “يالنسو” أنه يمكن للاجئ في حال مرضه الذهاب للمشفى خلال فترة انتظار موعد تحديث عنوان السكن. وسنقوم بتحديث عنوانه من دون موعد عبر تقرير طبي أو ورقة صادرة من قسم الإسعاف في المشفى، كما يمكن لأحد من أقربائه القدوم إلينا من دون موعد وسنسهل أمور الشخص المريض.

أقسام الإسعاف ستستقبل جميع الحالات المرضية العاجلة، كحالات الولادة أو الحوادث أو الكسور وغيرها. أما أصحاب الأمراض المزمنة، الذين هم بحاجة لدواء دائم، بإمكانهم مراجعتنا من دون موعد برفقة تقرير طبي أو ورقة صادرة من المشفى تأكد حالته، وفقاً له. 

ولن يؤثر تجميد القيود على أولئك الذين رُشحت أسماؤهم للحصول على الجنسية التركية لأننا لا نقوم بحذف القيد إنما نوقفه لحين مراجعة الشخص لمركزنا وتصحيح معلوماته وعنوانه، بحسب “يالنسو”.

مقالات ذات صلة