دمشق.. بعض المرضى مُجبرون على تحمل الألم بسبب أجور المعاينة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إن بعض المرضى لم يعد بمقدورهم دفع أجور المعاينة الطبية، فأصبحوا مُجبرين على تحمل الألم. 

وذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية في تقرير إن بعض الأطباء رفعوا أجورهم إلى أرقام مبالغ فيها، بحجة الظروف الحالية الاقتصادية الصعبة، وانعكس الأمر على المرضى. 

وقال نقيب أطباء دمشق عماد سعادة، إن التسعيرة الرسمية الحالية، البالغة 750 ليرة سورية، “غير عادلة” للأطباء، مضيفاً أن الأطباء لا يعملون بها لأنها “غير منطقية”.

وأكد أن تسعيرة الكشفية الطبية قيد الدراسة الآن، ويتم العمل عليها لتكون مناسبة للطبيب والمواطن، واعتبر أن أجرة المعاينة التي تتراوح بين 5 آلاف و15 ألفاً، “منطقية في ظل الظروف الحالية”، وسيكون المريض “راضياً بها”.

وعن الأطباء الذين يتقاضون نحو 30 ألف ليرة مقابل المعاينة الطبية، أكد سعادة أن هذا المبلغ كبير، ولكن من الممكن أن يكون لقاء معاينة شاملة.

واعترفت مصادر طبية عاملة في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بهجرة عدد كبير من الأطباء هرباً من الأزمات التي تتفاقم بشكل يومي ومن وعود النظام وادعاءات حكومته التي بقيت حبراً على ورق.

جاء ذلك على لسان رئيس فرع نقابة الأطباء بحماة التابع للنظام، المدعو “عبد الرزاق السبع”، حسب ما وصل لمنصة SY24. 

وحسب تقديرات المصدر ذاته، فإن “عدد الأطباء المسجلين في فرع حماة بلغ حوالي 2048 منهم 1337 طبيباً و711 طبيبة داخل القطر، كما أن هناك نحو 573 طبيباً خارج القطر منهم 428 ذكوراً و 145 إناث”. 

ومطلع العام الجاري 2022، أكد نقيب أطباء ريف دمشق، خالد قاسم موسى، وجود حركة هجرة لأطباء السوريين نحو دول موريتانيا والصومال واليمن.

مقالات ذات صلة