أكدت مسؤولة الاتصال مسؤولة الاتصال في اللجنة السورية التركية المشتركة، اليوم السبت، عودة مجموعة كبيرة من السوريين إلى الأراضي التركية، بعد أن تم ترحيلهم في فترة سابقة إلى سوريا.
وبيّنت مسؤولة الاتصال “إناس النجار”، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن عدد السوريين الذين تمت إعادتهم إلى الأراضي التركية بعد أن تم ترحيلهم سابقاً بلغ 55 سورياً.
وكانت قوات الأمن التركي ألقت خلال الأسابيع الماضية القبض على عدد من السوريين في مدينة إسطنبول، وقامت بترحيلهم إلى الشمال السوري رغم امتلاك بعضهم أوراقاً ثبوتية، الأمر الذي أثار تحركاً واسعاً من قبل اللجنة السورية التركية المشتركة لمعالجة هذه القضية وإعادة كل من تم ترحيله.
وحسب ناشطين ومن بينهم الناشط الإعلامي والمراسل الصحفي “وائل عادل”، فقد تم إعادة 43 سورياً، أمس الجمعة، وقبلها بأيام دخل 12 سورياً آخرين، وتكفلت اللجنة السورية التركية المشتركة بنقلهم إلى أماكن سكنهم داخل تركيا.
وأكد مجموعة من الناشطين ومن بينهم الناشط الحقوقي “أحمد قطيّع” عودة عدد من السوريين المرحلين إلى الأراضي التركية، وقال “بعد انتظار دام لأكثر من شهرين بعد أن تم ترحيلهم إلى مناطق غير آمنة، وبعد ضغوطات من الناشطين الحقوقيين عبر وسائل الإعلام على دائرة الهجرة لتصحيح أخطائها، وبجهود من اللجنة السورية التركية المشتركة، تمت إعادتهم”.
وخلال اليومين الماضيين، تفاجأ آلاف اللاجئين السوريين بإلغاء قيود “بطاقة الحماية المؤقتة” أو ما تُعرف بـ “الكملك” من قبل السلطات التركية بسبب عدم تحديث عناوين سكنهم لدى دائرة النفوس، أو نتيجة تحقيق الشرطة التركية وعدم عثورها أو مطابقتها لبيانات السكن التي أعلن عنها أصحاب الكمالك المجمّدة.
في حين تؤكد اللجنة السورية التركية المشتركة مواصلة الجهود لإيجاد الحلول لمشاكل اللاجئين السوريين في تركيا.
ونقلت اللجنة عن رئاسة الهجرة العامة حول رسالة إيقاف هوية الحماية المؤقتة (الكملك) التالي: “بخصوص الرسالة التي وصلت لعدد كبير من حملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، للتأكيد على ضرورة تحديث البيانات وتثبيت عناوين السكن، ليس هناك أي داعي للقلق، لن يتم إبطال الكملك لأي شخص يقوم بتحديث بياناته وتثبيت عنوان سكنه، وبالنسبة لمن تم تجميد بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) الخاصة بهم سوف يتم تفعيلها بعد تحديث البيانات مباشرة”.
وتؤوي تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري حسب إحصاءات رسمية، يتوزعون على مختلف المدن التركية، إلا أن النسبة الأكبر منهم في إسطنبول وغازي عنتاب.
