فقد الاتصال بدورية عسكرية تابعة لـ “حزب الله” اللبناني بعد انطلاقها من مدينة قارة بالقلمون الغربي مساء أمس السبت، من أحد المقرات العسكرية هناك، حسب ما رصده مراسلنا في القلمون.
وأكد المراسل أن “الدورية مؤلفة من سيارتين عسكريتين تقلان تسعة عناصر، غالبيتهم من الجنسية اللبنانية، انطلقت من أحد المقرات العسكرية على أطراف المدينة باتجاه ريف حمص الشرقي، ثم فقد الاتصال معها”.
أشار المراسل أن وجهة الدورية نحو مناطق ريف حمص الشرقي كانت بمهمة استطلاعية، إذ كان من ضمنها قيادي ميداني بالإضافة لعدد من العناصر”.
وأفاد المراسل أن “الدورية بعد وصولها لقرب مدينة القريتين، فقد الاتصال معها بشكل تام، ما استدعى إرسال تعزيزات من الحزب باتجاه المنطقة لتمشيطها”.
ومن ضمن التعزيزات التي أرسلها ” الحزب” حسب ما نقله المراسل، سيارات دفع رباعي، جزء منها مزود برشاش ثقيل وآليات عسكرية مصفحة.
وشهدت جميع النقاط العسكرية المنتشرة للحزب على أطراف مدينة قارة استنفاراً كاملاً، وتحرك سريع للدوريات، مع تسييرها بالمنطقة حتى منتصف الليل دون أي نتيجة.
يشار إلى أن مناطق متفرقة في ريف حمص شهدت هجمات متكررة خلال هذا الشهر من قبل تنظيم داعش على مواقع للميليشيات “الإيرانية” بينها “حزب الله” اللبناني حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي ذات السياق يذكر أنه قبل أيام دفعت قوات النظام السوري بتعزيزات عسكرية ضخمة من مختلف جبهات ريف إدلب الشمالي وريف حلب باتجاه بادية الرصافة في ريف الرقة الغربي، وذلك من أجل تمشيط المنطقة بحثاً عن خلايا تنظيم داعش، التي زاد نشاطها خلال الأسابيع الماضية مكبدةً النظام وميليشياته خسائرَ فادحةً بالأرواح والعتاد.