طالت يد الاغتيالات شابين مدنيين هذه المرة، إذ نقل مراسلنا في درعا استهداف كلاً من الشاب “أحمد كيوان” المُلقب بـ “أبو حديد”، و “محمد أبو نقطة” الملقب بـ “أبو هندي” قرب بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا أمس الأحد بطلق ناري.
وقال المراسل، إنه “تم استهداف الشابين من قبل مسلحين مجهولين، بإطلاق النار مباشرة عليهما، مما أدى إلى مقتل أحدهما فوراً، وإصابة الآخر بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى مشفى مدينة درعا الوطني للعلاج”.
وأضاف المراسل، أن “الشابين ينحدران من مدينة طفس غربي درعا، وهما مدنيان ليس لديهم اي نشاط سياسي سابق أو حالي، ولا ينتميان لأي فصيل عسكري، إذ يعمل الأول كمعتمد لتوزيع الغاز، والثاني يعمل في تجارة الدراجات النارية”.
في حين أكدت مصادر محلية لمنصتنا أنه “تم اليوم استهداف سيارة عسكرية لقوات النظام من نوع زيل، بعبوة ناسفة في منطقة غرز شرقي مدينة درعا دون وقوع إصابات بشرية، إذ تبين أنها سيارة إطعام تابعة للنظام في المنطقة”.
تستمر موجة الاغتيالات في محافظة درعا وبلغت أشدها في الشهرين الآخرين مطلع هذا العام، وحسب ما رصدته منصة SY24 فإن معظم الاغتيالات كانت على يد مسلحين مجهولين، تطال رجال المصالحات والتسويات، وعددا من المسؤولين في الدوائر الحكومية لدى النظام والمجالس المحلية.
إذ تشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، في عام 2018، توترًا أمنيًا متسارعًا على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة.