استنكرت منظمة العفو الدولية ما ترتكبه روسيا في أوكرانيا، معتبرة أن ما يجري هو تكرار لما ارتكتبه في سوريا.
وأشارت المنظمة الدولية وعلى لسان أمينتها العامة “أغنيس كالامارد” إلى ازدياد جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الروسية، مضيفة في تصريحات لها أن “ما يحدث في أوكرانيا هو تكرار لما رأيناه في سوريا”.
وأضافت “نحن أمام هجمات متعمّدة على بنى تحتية مدنية ومساكن، وقصف لمدارس”، متّهمة روسيا بتحويل الممرات إنسانية إلى “مصيدة للموت”.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن الفرق التابعة لها على الأرض في أوكرانيا “وثّقوا على مدى عشرة أيام استخدام نفس التكتيكات التي اتّبعت في سوريا والشيشان، بما في ذلك هجمات تستهدف مدنيين وذخيرة يحظرها القانون الدولي”.
ومنتصف آذار/مارس الجاري، أعربت الناشطة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي” والتي تعتبر من أبرز المؤيدين للسوريين وثورتهم ضد النظام السوري، عن صدمتها من استخدام روسيا الأسلحة المحرمة دوليا في قصفها على أوكرانيا، في سيناريو مشابه لما فعلته خلال قصفها بذات الأسلحة على المناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام.
وردّ عدد من الناشطين السوريين على “فرانشيسكا” بالقول إن ” كل ما فعلته روسيا في أوكرانيا لم تصل لأقل نسبة مما فعلته في سوريا، الكل معتبر سوريا ساحة قتال وشعبها حقل تجارب لأسلحتهم”.
من جهتها، لفتت الشبكة الانتباه إلى استخدام روسيا سلاح “الذخائر العنقودية” في أوكرانيا كما فعلت في حربها على السوريين.
ومؤخراً، أعربت واشنطن عن مخاوفها من إقدام روسيا على استخدام السلاح الكيماوي أو البيولوجي في حربها على أوكرانيا، خاصة في ظل الأكاذيب التي تطلقها موسكو لتبرير هذه الحرب.