منظمة دولية تسلّط الضوء على تدهور القطاع الصحي في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

سلطت “لجنة الإنقاذ الدولية”، الضوء على الصعوبات التي يواجهها السوريون في مناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا، عند محاولتهم الوصول إلى نظام صحي تضرر جراء 11 عاماً من الصراع والأزمات الاقتصادية وآثار جائحة كورونا. 

وقالت “الإنقاذ الدولية” في تقرير: “منذ بداية الصراع، شهد النظام الصحي في سوريا مستويات غير مسبوقة من العنف ضد مرافقه وموظفيه ومرضاه. لا يزال لهذا العنف تأثير مدمر على حياة ملايين السوريين”.

وأكد التقرير توثيق أكثر من 600 هجوم على 350 منشأة صحية، من بين أكثر من 1380 هجمة تم الإبلاغ عنها منذ بداية النزاع، كما أن 25% من إجمالي عمليات قتل العاملين الصحيين بمناطق النزاع في السنوات الخمس الماضية، كانت في سوريا.

ومن بين نحو 1800 مركز صحي عام متاح في سوريا، لم تكن 45% تعمل بشكل كامل اعتباراً من أيلول (سبتمبر) الماضي، وفق التقرير.

وتشير تقديرات اللجنة، إلى أن ما لا يقل عن 50% من الأطباء غادروا مناطق شمال شرقي سوريا، في حين قال نصف المرضى في شمال غربي سوريا، قابلتهم اللجنة سابقاً، إنهم يخشون الحصول على الرعاية الطبية خوفاً من الغارات.

وطالبت اللجنة، بزيادة وصول المساعدات الإنسانية، وتمويل توفير الرعاية الصحية بشكل كاف.

مقالات ذات صلة