أدلة جديدة على تورط الأسد بجريمة الكيماوي في الغوطة وخان شيخون

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلنت جهات حقوقية مهتمة بتوثيق انتهاكات النظام السوري وداعميه، عن تقديم “أدلة جديدة” تؤكد تورط النظام باستخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وخان شيخون بريف إدلب. 

وذكر “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، في بيان حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه وبالتنسيق مع منظمة “الأرشيف السوري”، تم تقديم معلومات وأدلة جديدة مرتبطة باستهداف الغوطة 2013، واستهداف خان شيخون عام 2017، إلى القضاء في ألمانيا وفرنسا والسويد، حيث يجري التحقيق في هذه القضايا. 

وشارك في تقديم المعلومات الجديدة أيضاً، “مبادرة عدالة المجتمع المفتوح” و”منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية”. 

وتضمنت الأدلة الجديدة وثائق ومعلومات أولية ومباشرة تم جمعها عبر فريق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC)، حيث استطاع الحصول على صور وفيديوهات ومقابلات مع شهود، وضحايا، ومنشقين، ومتعاونين.

 

ويعمل “الأرشيف السوري” حصرياً على المعلومات الرقمية، مستخدماً بكميات كبيرة جداً من المعلومات والمحتوى المفتوح المصدر التي توثق الجرائم الظاهرة وغيرها من الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوري منذ عام 2011. 

وأشار البيان إلى أن “الأرشيف السوري عمل أيضاً بالتعاون مع منظمة Security Force Monitor  المختصة بالبحث وتوثيق المعلومات العامة المتعلقة بمختلف القوات الأمنية في جميع أنحاء العالم”. 

وأكد البيان أن مساهمات منظمات المجتمع المدني السوري وسعيهم الدائم لمحاسبة مرتكبي الجرائم والمسائلة عن تسليح الحكومات بالأسلحة الكيميائية السامة، تعد أمراً أكثر من مهم، وهي معركة حاسمة وضرورية لتحقيق العدالة الدولية. 

ونقل البيان عن “ستيف كستاس” كبير القانونيين في “مبادرة عدالة في المجتمع المفتوح” قوله إنه “يجب أن تتلقى السلطات القضائية في فرنسا، ألمانيا والسويد- حيث تم فتح دعاوى قضائية ضد مرتكبي الجرائم في سوريا- الدعم السياسي والمالي اللازمين لرفع هذه القضايا وسوق المجرمين للعدالة، عندها فقط سيرسل المجتمع الدولي رسالة واضحة مفادها أن أي شخص يستخدم هذه النوع من الأسلحة غير القانونية، في أي مكان من العالم، ستتم محاسبتهم وسيتم تقديمه إلى العدالة “. 

ومطلع العام الجاري 2022، أصدر فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريرًا أكد استخدام “الكلورين السام” كسلاح في هجمات بإسطوانات ألقيت من سلاح الجو على مستشفى ميداني في مدينة “كفرزيتا” بريف حماة عام 2016.  

وفي هذا الجانب، ذكر فريق الدفاع المدني السوري في بيان، أنه “بعد أكثر من خمس سنوات من استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي في هجمات بأسطوانات ألقتها مروحياته واستهدفت مشفى المغارة في كفرزيتا شمالي حماة، أصدر فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريره الذي يؤكد استخدام الكلورين السام كسلاح في هجمات بأسطوانات ألقيت من الجو”.  

ونهاية العام الماضي 2021، أكدت الأمم المتحدة على أهمية محاسبة ومعاقبة المتورطين باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا، معربة في الوقت ذاته عن شكوكها بإعلان النظام إنهاء برنامجه الكيماوي.

مقالات ذات صلة