أحبطت السلطات العراقية محاولة تهريب أكثر من مليون حبة مخدرات من نوع “كبتاغون”، كانت قادمة من الأراضي السورية.
وذكرت قيادة شرطة محافظة الأنبار في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن قسم شؤون المخدرات وبعملية استخباريه استباقية، ألقى القبض على أحد تجار الحبوب والسموم المخدرة في قضاء القائم، وتم ضبط بحوزته مليون و800 ألف حبة مخدرة نوع “كبتاغون”.
وأشار البيان إلى أن المتهم كان ينوي إدخال هذه الكميات إلى العراق عن طريق سوريا ليتم نقلها إلى محافظة ديالى ومنها إلى المحافظات الشمالية، وتوزيعها وبيعها إلى الشباب.
ونشرت قيادة شرطة الأنبار مجموعة من الصور يظهر فيها المتهم إلى جانب كميات كبيرة من المخدرات.
ومنتصف آذار الماضي، أفادت مصادر مطاعة على الأحداث عند الحدود السورية الأردنية، أن الميليشيات الإيرانية والمجموعات المساندة لها في سوريا، تحاول البحث عن منافذ جديدة للتهريب بعد تضييق الخناق عليها من قبل الأردن.
وقال المحلل السياسي “عمر الحسون الهاشمي” لمنصة SY24، إنه ” في حال استمرار الأردن بتشديد الإجراءات الأمنية والعسكرية على حدودها، فإن ”البدائل هي الحدود العراقية الأردنية، حيث نفوذ حزب الله القوي هناك”.
وخلال الفترة ذاتها، وحسب ماتابعت منصة SY24، باشرت الميليشيات العراقية والإيرانية عملية إعادة نشر عناصرها بالقرب من الحدود السورية العراقية، وفي بادية مدينة البوكمال وعند المعابر البرية غير الشرعية التي افتتحتها مؤخراً، بغرض تسهيل عمليات تهريب السلاح والمخدرات وإدخال الإمدادات العسكرية واللوجستية لقواتها.
وتعتمد الميليشيات الإيرانية على المعابر البرية غير النظامية في عمليات إدخال البضائع والسلع الغذائية والتجارية بطرق غير شرعية من وإلى سوريا، بالإضافة إلى استخدامها في إمداد هذه الميليشيات بالأسلحة والذخائر والأفراد، ناهيك عن عمليات تهريب المخدرات والمواد المساعدة في إنتاج الحبوب المخدرة “الكبتاغون”.