هزت جريمة قتل راح ضحيتها امرأة مع طفلها، الشارع في مدينة الرقة شرقي سوريا.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، أفادت مصادر محلية متطابقة بإقدام سائق تكسي أجرة على قتل سيدة وطفلها رمياً بالرصاص، وذلك أثناء ذهابها مع طفليها لاستلام حوالة من زوجها المقيم في ألمانيا، لافتة إلى العثور على الجثث خارج مدينة الرقة.
المصادر أوضحت أن الجاني قام برش الضحايا بـ “بخاخ مخدر”، ولم يكتف بذلك فحسب، بل قام بسلب ما كان بحوزة السيدة من نقود ومصاغ ذهبي، ومن ثم أطلق النار على الأم وطفلها، مبينة أن أحد الطفلين نجا من الموت بأعجوبة بعد أن ظن الجاني الذي لاذ بالفرار أنه مات بسبب المخدر.
ووصف ناشطون الجريمة بـ “النكراء التي يندى لها جبين الإنسانية”، مشيرين إلى إلقاء قوات الأمن القبض على الجاني وأنه رهن التحقيق لكشف ملابسات الجريمة
وأثارت هذه الجريمة ردود فعل غاضبة، ما دفع بكثيرين للمطالبة بإنزال أقسى العقوبة بحق الجاني، في حين أعرب آخرون عن قلقهم من أخبار الجريمة المتزايدة في عموم المناطق السورية.
ويعاني سكان المنطقة الشرقية من أوضاع إنسانية متردية، وسط المخاوف من ازدياد المعاناة خاصة مع حلول فصل الصيف، يضاف إلى ذلك معاناتهم من الواقع الطبي السيئ وارتفاع أسعار الأدوية والمعاينات الطبية، وغيرها من قضايا الحياة اليومية وعلى رأسها القضايا الأمنية.
يذكر أنه في نهاية آذار الماضي، هزت مدينة حلب جريمة راح ضحيتها أم وأطفالها الإثنين بعد العثور على جثثهم داخل منزلهم في حي “الشيخ مقصود”.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن المنطقة التي وقعت فيها الجريمة خاضعة لسيطرة القوات الأمنية التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”.