“لغم” يودي بحياة أحد الأشخاص.. وميليشيا بريف حماة تتكتم عن هويته!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلنت ميليشيا “كتائب البعث” المساندة للنظام السوري، اليوم الإثنين، مصرع أحد الأشخاص المتعاونين معها في ريف حماة الشمالي. 

وادّعت الميليشيا أن شخصاً في العقد الثالث من العمر لقي مصرعه إثر انفجار “لغم أرضي”، وسط تكتم ملحوظ على هويته. 

وزعمت الميليشيا أن “اللغم” هو من مخلفات من وصفتهم بـ “المجموعات المسلحة” التي كانت تسيطر سابقاً على مزارع بلدة “حلل” جنوبي منطقة صوران بريف حماة الشمالي . 

 

وضجت الأذرع الإعلامية والشبكات التابعة لميليشيا “كتائب البعث” بخبر مصرع الشخص المذكور في ريف حماة، دون أي تفاصيل إضافية عن هويته. 

 

وذكر الحقوقي “عبد الناصر حوشان” ابن محافظة حماة لمنصة SY24، أن هذه المنطقة هي تحت سيطرة النظام السوري وميليشياته منذ العام 2018. 

وعن السبب وراء عدم كشف ميليشيا “كتائب البعث” عن هوية قتلاها، أوضح “حوشان” أن “السبب وراء التكتم على أي تفاصيل هو كي لا يُعرف إن كانوا شبيحة أم مدنيين، لأنه على الأغلب تكون هذه الحوادث إما ضمن مقراتهم أو أثناء التعفيش”. 

 

ومؤخرًا، أكدت المصادر الحقوقية لمنصة SY24، أن إهمال النظام السوري وانشغال ميليشياته بالسرقة والتعفيش، جعل المدنيين في المناطق التي سيطر عليها في ريف حماة الشمالي عرضة لخطر الألغام والقنابل المنتشرة في هذه المنطقة.  

 

وكان إعلام النظام ادّعى، نهاية شباط/فبراير الماضي، بإصابة 4 أطفال في مدينة “طيبة الإمام” شمالي حماة، جراء انفجار قنبلة يدوية من “مخلفات المسلحين”.  

 

ونهاية العام 2021، أفادت مصادر ميدانية مطلعة بإصابة عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” بينهم قيادي بارز ووقوع قتلى آخرين، جراء انفجار ألغام أرضية في ريف حماة الشمالي. 

 

وكّذبت المصادر المطلعة رواية ماكينات النظام الإعلامية والمصادر الموالية، التي ادعت أن القتلى والمصابين هم من المدنيين، مبينة أن من لقوا مصرعهم وأصيبوا هم من ميليشيا “الدفاع الوطني”.

مقالات ذات صلة