داعش يبدأ عملية الثأر لمقتل زعيمه السابق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة على طريق “الرومانية” غربي مدينة الرقة، مؤكداً أن الهجوم استهدف دورية عسكرية تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، وأدى إلى مقتل 6 عناصر كانوا داخل العربة المستهدفة، لترتفع حصيلة العمليات التي نفذها التنظيم خلال الـ 24 ساعة الماضية، إلى 3 عمليات.

 

حيث أطلق تنظيم داعش، وعلى لسان المتحدث الجديد باسمه “أبو عمر المهاجر”، ما أسماها بـ “غزوة الثأر للشيخين”، في إشارةٍ منه إلى زعيم التنظيم السابق “أبو إبراهيم القرشي”، والمتحدث السابق باسم التنظيم “أبو الحسن المهاجر”، واللذان قُتلا في عملية إنزالٍ جوي نفذتها القوات الأمريكية في قرية أطمة السورية على الحدود مع تركيا.

 

“المهاجر”، دعا في كلمته الصوتية عناصر التنظيم وأنصاره إلى تكثيف العمليات المسلحة ضد من وصفهم بـ “أعداء التنظيم”، والذين تسببوا بمقتل زعيميه السابقين البغدادي والقرشي، بالاضافةِ لعددٍ كبير من قادته وعناصره، والذين تسببوا أيضاً بخسارة داعش جميع الأراضي التي استولت عليها بين عامي 2013 و 2017  في سوريا والعراق.

 

التنظيم بدأ عملياته باغتيال المدعو “قاسم الملوح” في مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد قيام عدد من الأشخاص الملثمين باقتحام المحل التجاري الذي كان يتواجد فيه في منطقة السوق وسط المدينة، وتصفيته أمام المارة بعد توجيه تهمة التعامل مع استخبارات “قسد” العسكرية إلى القتيل.

وتحدثت مصادر محلية عن هجوم بالأسلحة الرشاشة شنه مسلحون يتبعون لتنظيم داعش على أحد عناصر “قسد” في بلدة “حوايج البو مصعة” بريف ديرالزور الغربي، ما تسبب بمقتله على الفور، واستيلاء المهاجمين على سلاحه ودراجته النارية.

 

وأكدت المصادر أن القتيل يدعى “محمد الجابر” وينحدر من بلدة عياش بريف ديرالزور الغربي على الضفة اليسرى لنهر الفرات، والخاضعة الآن لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها، وكان أحد عناصر تنظيم داعش في وقت سابق، قبل أن يقوم بعقد تسوية مع النظام السوري بعد دخوله المنطقة، ليفر إلى مناطق “قسد” قبل عام ويلتحق بجهاز الاستخبارات التابع لها.

 

ومن المرجح أن يكثف عناصر داعش من العمليات العسكرية ضد مواقع وثكنات “قسد” في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، بعد الدعوة التي وجهها لهم المتحدث باسم التنظيم.

مقالات ذات صلة