لقي الطفل “باسل العلي” مصرعه على يد والده “علاء العلي” نتيجة التعذيب الوحشي الذي قام به الوالد بحق طفله، أمس الثلاثاء، في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وحسب ما أكدته مصادر مطلعة لمنصة SY24، فإن القاتل متطوع في الفرقة التاسعة في قوات نظام الأسد، برتبة رقيب أول، وينحدر من قرية الخفة في محافظة اللاذقية، يسكن في درعا وليس من أهلها.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24 فإن الأب القاتل كان على خلاف مع طليقته والدة الطفل، التي تنحدر من الغوطة الشرقية.
إذ قام المجرم بتعذيب ابنه بوحشية مع أخويه الآخرين انتقاماً من أمهم، إثر خلافات عائلية حصلت بينهما، أدى تعنيفه للطفل وضربه بشكل مبرح إلى وفاته مباشرة، ثم قام القاتل بتسليم جثة الطفل مع أخويه المعذبين لوالدتهم، في مدينة الصنمين في درعا.
وأظهر فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي آثار التعذيب على جسد الطفل والتي تنم عن وحشية القاتل وسلوكه المجرم بحق ابنه.
ونقلت منصة SY24 الفترة الماضية جريمة قتل أخرى ببلدة كناكر في الغوطة الشرقية، بحق طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها من قبل أحد الأشخاص من أهالي الحي، بعد خطفها واغتصابها ثم قتلها ورميها في البساتين الزراعية عند أطراف البلدة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام فلتاناً أمنياً كبيراً وارتفاع في معدل الجريمة، إذ ليست هذه الجريمة الأولى من نوعها التي تحدث في مناطق سيطرة النظام، والتي تشهد انحلالاً أخلاقياً كبيراً نتيجة انتشار تجارة وتعاطي المخدرات بين شريحة كبيرة من الشباب، تحت رعاية النظام السوري والمليشيات التابعة له، والتي باتت نتائجه تطفو على السطح، بانتشار حالات الخطف والقتل والاغتصاب والدعارة.