سوريون مفقودون وحالات غرق.. ما الذي يجري في بحر اليونان وغاباته؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تستمر أخبار غرق القوارب التي تُقل على متنها المهاجرين السوريين الراغبين بالوصول إلى أوروبا، بتصدر واجهة المشهد الإنساني على الحدود التركية اليونانية.

وفي آخر المستجدات، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية، بغرق قارب يحمل مهاجرين تم إعادتهم الى المياه التركية من قبل خفر السواحل اليوناني، كانوا في طريقهم الى جزيرة ساموس اليونانية.

وأشارت المجموعة الإنسانية إلى أن القارب كان يحمل 36 شخصاً تم انقاذ 31 شخصاً.

ولفتت المجموعة الإنسانية إلى فقدان 3 مهاجرين غرقوا في البحر، والعثور على جثة مهاجر آخر كان في عداد المفقودين أيضاً.

وفي السياق ذاته، أطلقت المجموعة ذاتها نداء استغاثة عاجل لإنقاذ عدد من المهاجرين السوريين العالقين في إحدى الغابات اليونانية.

وذكرت أن هناك مجموعتين من اللاجئين السوريين محاصرين في جزر مختلفة في منطقة “نهر ايفروس” منذ عدة أيام، من دون أي محاولة لإنقاذهم من قبل السلطات اليونانية .

وأعربت المجموعة عن خشيتها من تعرض هؤلاء السوريين للخطر، مؤكدة أنهم يعانون من ظروف خطرة على صحتهم وحياتهم بسبب نقص الغذاء والطقس البارد.

وأوضحت أن المجموعة الأولى تتكون من 46 لاجئا من سوريا من بينهم 10 قاصرين، والمجموعة الثانية تتكون من 40 لاجئاً سورياً و12 قاصراً.

وقبل أيام، تم العثور على جثة مهاجر (لم يتم تحديد جنسيته) قرب إحدى الكنائس اليونانية في قرية “كويلا” اليونانية، وذلك بسبب انخفاض درجات حرارة الجسم.

وقالت السلطات اليونانية إن المهاجر المذكور كان مبتلاً ولم يتحمل البرد القارس، في حين لفتت مصادر مطلعة إلى أن قرية “كويلا” تعتبر ممرا للمهاجرين القادمين من تركيا إلى نهر “ايفروس” ومنه إلى منطقة “الكسندروبوليس”.

ويحذر كثيرون من مغبة ومخاطر ركوب البحر في ظل الأجواء المناخية القاسية، والتي تنعكس بدورها على المهاجرين الذين يستقلون القوارب المطاطية.

مقالات ذات صلة