أكدت وسائل إعلام موالية للنظام السوري وحلفائه، يوم الأحد (8 نيسان/أبريل)، أن المعارضة السورية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، رفضت الاستسلام.
وقال “الإعلام الحربي المركزي” نقلاً عن “التلفزيون السوري”، إن “الإرهابيون في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لم يستسلموا، وما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يأتي في إطار التضليل الإعلامي”.
فيما قالت “قناة سما” الموالية للنظام السوري، إن “المقاطع التي تتكرر على شاشات قنوات الفتنة، لا يبدي فيها الأطفال أي ردات فعل حول حالات اختناق، إنما يتم رشقهم بالماء بانفعال وتمثيل واضح، وليست هي المرة الأولى، ويغيب عن المشهد وجود إرهابيين وتقتصر المسرحية على الأطفال، وكأن هناك غازات سامة مبرمجة تبحث فقط عن الأطفال، وتلك محاولة مكشوفة لاستجداء التعاطف الخارجي والنفاق الدولي”.
وأوضحت “سما”، أن “من يتابع صور الأطفال التي تعرض على الشاشات التابعة للإرهابيين، يتأكد من فبركة الكيمائي، فهم لا يسعلون أو يتقيئون أو يعانون من ضيق تنفس، حتى الأطفال مستغربون لماذا يرشون بالماء، وهم بحالة جيدة”.
في حين أطلق “ناشطون” على مواقع التواصل الاجتماعي حملة غضب تحت وسم “دوما تختنق” باللغتين العربية والإنكليزية للفت أنظار العالم عمّا يحصل في مدينة دوما المحاصرة.
وكانت الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري، قد ألقت على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، عدداً من البراميل المتفجرة التي تحتوي على مواد سامة يعتقد أنها غاز “السارين”، مما تسبب بمقتل أكثر من 100 مدني وإصابة المئات بحالات اختناق، معظمهم من النساء والأطفال وبينهم عوائل بأكملها.