بذات الوتيرة تستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا منذ أكثر من عام، وبلغت أوجها مطلع العام الحالي، فيما طالت عمليات الاغتيال أطرافاً مختلفة من مدنيين وعسكريين ورجال مصالحات، دون تحديد هوية الفاعلين، ويتصدر المشهد حالات الفلتان الأمني والفوضى العارمة.
ونقل مراسلنا في درعا اليوم، استهداف مجهولين سيارة عسكرية بعبوتين ناسفتين، تقل عدد من قوات النظام في مدينة داعل شمال درعا.
مشيراً إلى أن الانفجار أسفر عن إصابة 6 عناصر من قوات النظام، بجروح مختلفة، نُقلوا على إثرها إلى مشفى درعا الوطني، وجرت عقب الاستهداف اشتباكات متقطعة، واستنفاراً كبيراً في فرع الأمن العسكرية.
وفي ذات السياق أكد مراسلنا أن استهدفاً من قبل مسلحين مجهولين طال ثلاثة عناصر من قوات النظام، تابعين لـ “مرتبات الفرقة التاسعة دبابات”، كانوا يستقلون دراجة نارية في مدينة الحارة شمال غرب درعا.
وقال المراسل إن “الاستهداف أدى إلى مقتل عنصر وإصابة الاثنين الآخرين، و نقلوا على أثرها إلى مشفى الصنمين العسكري، عقب ذلك شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً لفرع أمن الدولة، بالإضافة إلى تسيير عدة دوريات على خلفية الحدث”.
يذكر أن شهر نيسان شهد أكثر من 15 حادثة اغتيال في محافظة درعا التي تقبع تحت صفيح ساخن من عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل، وانتشار عمليات السرقة والخطف، منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018.