تواصل قوات الأمن اللبناني توجيه الضربات للمجموعات والعصابات، التي تدير غرفة عمليات سرقة السيارات وتهريبها إلى سوريا.
وفي المستجدات، ذكرت قوى الأمن اللبناني في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، أنه في إطار متابعة عمليّات سرقة السيّارات من قِبَل مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليّة في وحدة الشرطة القضائية، تم إلقاء القبض على شريك أحد متزعم عصابات سرقة السيارات.
وأشار البيان إلى أن الشخص المذكور يشكل صلة وصل تجمعه مع أفراد عصابات في سوريا، وهو شريك شخص تم إلقاء القبض عليه قبل أيام.
وأوضح البيان أن قوى الأمن نفّذت عملية أمنية خاطفة وسريعة في محلّة “الصفير- الضاحية الجنوبية”، حيث نصبت كمينًا محكمًا، أسفر عن توقيف المشتبه فيه. وتبيّن أنه مطلوب للقضاء بموجب مذكّرة توقيف غيابية، وبلاغي بحث وتحرٍّ بجرم تأليف عصابة سرقة سيارات، وبالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنّه أقدم على سرقة العديد من السّيارات في محافظتي بيروت وجبل لبنان.
وقبل أيام، أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية إلقاء القبض على “الرأس المدبر” والمخطط لعمليات سرقة السيارات من لبنان وتهريبها إلى سوريا.
وأشارت إلى أن العصابات تتخّذ من أحد فنادق ضواحي العاصمة بيروت، مركزًا لإدارة العمليات وتسليم واستلام السيارات المسروقة.
واعترف الشخص المذكور بإقدامه على إدارة عمليات سرقة 15 سيارة حديثة الصنع من نوعي “هيونداي” و”كيا” ضمن بيروت والمتن، وبإدارة عملية تهريبها إلى داخل الأراضي السورية، بالاشتراك مع آخرين، لقاء مبالغ مالية.
وحمّل عدد من اللبنانيين سلطات بلادهم مسؤولية عمليات تهريب السيارات إلى سوريا وقالوا “لو أنكم قادرون على تأمين الحدود (السايبة) مع سوريا فإن السيارات سوف تنحصر في البلد ولا يتم تسفيرها أو بيعها في الداخل السوري وتختفي لتتحول إلى أرقام رسم بياني وذكرى لصاحبها المحروق قلبه على سيارته”.
ومنتصف العام 2021، أشارت مصادر مطلعة حسب ما تابعت منصة SY24، إلى أن أرقام سرقة السيارات في لبنان باتت “مخيفة”، إذ أن الامر وصل إلى سرقة أكثر من 20 سيارة خلال يوم واحد فقط.
