خسائر كبيرة لـ “داعش” على الحدود السورية العراقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد مصدر عسكري عراقي، إيقاع خسائر كبيرة بين صفوف عناصر تنظيم “داعش”، وذلك من خلال نصب الكمائن لهم واصطيادهم أثناء تسللهم من الأراصي السورية إلى الأراضي العراقية. 

جاء ذلك على لسان “يحيى رسول” المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حسب ما تابعت منصة SY24. 

وأشار “رسول” إلى أن القوات العراقية تواصل تأمين الحدود مع سوريا وتعزيزها بوسائل التكنولوجيا. 

وأكد أن “نصب الكمائن” ساعد في اعتقال العديد من عناصر تنظيم “داعش”، والعائلات المتسللة إلى العراق. 

وقبل عدة أيام أطلقت القوات العسكرية العراقية عملية ضد “داعش” بالقرب من الحدود السورية العراقية حملت اسم “الإرادة الصلبة”. 

ولفت “رسول إلى “تحقيق ضربات موجعة من خلال قتل واعتقال قيادات مهمة من الصف الأول للتنظيم وتدمير مواقع مهمة لهذه العصابات”. 

وأثنى، على “دور قيادة العمليات المشتركة من خلال العمليات النوعية والاستباقية بضربات جوية يشنها صقور الجو في أصعب المناطق ذات الطبيعة الجغرافية المعقدة”. 

وأوضح رسول، أن “تنظيم داعش يعمل حالياً بمفارز متنقلة يتراوح عدد المتواجدين فيها بما بين 3 إلى 6 أشخاص، ومختبئ ويحاول الظهور مستغلاً الظروف الجوية أو ينفذ عملياته بين حين وآخر”. 

وبيّن أن “الهدف الأول من تلك العمليات إضافة إلى ضرب أوكار داعش، هو تأمين الشريط الحدودي بين العراق وسوريا والأردن والسعودية”. 

وزاد بالقول إن “الحدود بين العراق وسوريا أجريت عليها تحصينات بشكل كبير وهذا بجهود قيادة العمليات المشتركة وممسوكة بقطعات من حرس الحدود وهي مؤمنة بشكل جيد جداً”. 

ولفت، إلى “استخدام التكنولوجيا في المراقبة، فالجهد لا يقتصر على حفر خندق شقي، ووضع ساتر ترابي ومانع سلكي وسياج، بل هناك أبراج مراقبة مزودة بكاميرات حرارية وطائرات مسيرة ودوريات لطيران الجيش وانتشار الأسلحة الساندة على طول الشريط الحدودي”. 

واستطرد رسول، أن “الجيش العراقي يتواجد خلف قوات الحدود، والجميع يمارس نصب كمائن واستهدافا مستمرا، بشكل يحصن الشريط الحدودي بشكل كبير جداً”. 

وزاد، أن “هذه الإجراءات لا تمنع من الاستمرار في مناطق قريبة من شمال شرقي سوريا التي لا تزال فيها تنظيمات إرهابية عديدة ومنها داعش”. 

ومنتصف نيسان/أبريل الجاري، أعلنت السلطات العراقية اعتقال 10 أشخاص في صحراء الأنبار بعد ساعات من عبورهم من الأراضي السورية بطريقة غير شرعية، مؤكدةً أن من بين المعتقلين شخص عراقي الجنسية يدعى “عامر الوهيب” وهو شقيق القيادي السابق في تنظيم داعش “شاكر الوهيب”، الذي قُتل بغارة جوية أميركية في محافظة الأنبار العراقية صيف عام 2016. 

 

ومنذ نهاية العام الماضي 2021، تسلمت العراق من “قوات سوريا الديمقراطية” نحو 150 عنصرا لـ “داعش”، كانوا محتجزين في السجون شرقي سوريا. 

 

وتحتجز “قسد” عناصر “داعش” في سجن “الصناعة” الذي مضى على إنشائه أكثر من 3 سنوات بعد سيطرتها على المعهد الفني والثانوية الصناعية وتحويلهما لسجن مخصص لعناصر تنظيم “داعش” أطلق عليه اسم “الصناعة”.

مقالات ذات صلة