خرج المستشفى الوحيد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية عن الخدمة، بعد منتصف ليلة الأحد (8 نيسان/أبريل)، نتيجة تعرضه للقصف المباشر من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وأعلن “المكتب الطبي الموحد”، عن خروج مستشفى ريف دمشق التخصصي في مدينة دوما، عن الخدمة جراء استهدافه من قبل الطائرات الحربية.
وقال مراسلنا، إن “القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة دوما، تسبب باندلاع حرائق ضخمة في منازل المدنيين، ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من إخمادها بسبب عملها على إسعاف مئات الضحايا الذين سقطوا، جراء استهدافهم بالغازات السامة في دوما”.
ويأتي هذا بالتزامن مع ارتكاب مجزرة مروعة بحق مئات المدنيين في دوما، حيث استهدفت طائرات النظام الأحياء السكنية في المدينة، ببراميل متفجرة تحتوي على غازات سامة، قال “ناشطون” إن “الغاز السام الذي استخدمه النظام هو غاز السارين”.
وتجاوز عدد ضحايا القصف بالغازات السامة التي ألقتها طائرات النظام السوري على مدينة دوما في غوطة دمشق، الـ 150 قتيلاً، جميعهم نساء وأطفال وبينهم عائلات بأكملها قضت خنقاً داخل الأقبية السكنية، إضافةً إلى إصابة المئات بحالات اختناق.
وتتعرض مدينة دوما لحملة عسكرية عنيفة منذ يومين، بعد رفض “جيش الإسلام” التابع للمعارضة السورية، التهجير القسري من المدينة، على غرار ما حدث في باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية.