اتهمت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت (7 نيسان/أبريل)، “جيش الإسلام” التابع للمعارضة السورية، بقصف أحياء العاصمة السورية دمشق، من مواقعه المتمركز فيها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
فيما تجاوز عدد ضحايا القصف بالغازات السامة التي ألقتها طائرات النظام السوري على مدينة دوما في غوطة دمشق، الـ 150 قتيلاً، جميعهم نساء وأطفال وبينهم عائلات بأكملها قضت خنقاً داخل الأقبية السكنية، إضافةً إلى إصابة المئات بحالات اختناق.
ونفى “جيش الإسلام” قصف العاصمة السورية دمشق، مؤكداً أنه “قام بالرد على مصادر النيران بقصف مواقع عسكرية بحتة”.
وقال الجيش في بيانه، إن “قوات النظام هي من تقصف أحياء دمشق، لتبرير هجمتها الوحشية على مدينة دوما وخرقها لوقف إطلاق النار المتفق عليه بالمفاوضات الجارية”.
وأشار “الجيش”، إلى أنه “متمسك بأرضه والثوابت الثورية، وقد رفض التهجير القسري والخروج من الغوطة، الذي يراد منه إتمام مشروع التغيير الديموغرافي في المنطقة وإحلال شعب مكان شعب”.
وتعتبر مدينة دوما آخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، بعد الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام وحلفائها على الغوطة الشرقية، وتسببت بمقتل أكثر من 1300 ألف مدني وتهجير سكان المنطقة من منازلهم.