ما يزال التوتر الأمني يتصدر الأحدث في محافظة درعا، إذ سجل شهر نيسان الماضي عدداً كبيراً من حالات القتل والاغتيال والخطف، حسب ما رصدته منصة SY24 في تقريرها اليومية.
حيث نقل مراسلنا في المنطقة، استهداف سيارة عسكرية، بعبوة ناسفة من قبل مسلحين مجهولين كانت تقل عناصر للنظام السوري، عند طريق “اللواء 52 ميكا”، في مدينة الحراك شرق درعا أدت إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين عقب الاستهداف.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن “الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، زرعها مجهولون بأحد سيارات ضباط الفرقة الخامسة خلف مبنى المالية، في مدينة إزرع شمال درعا، وأسفر الانفجار عن مقتل عنصر وهو سائق لدى ضابط من مرتبات الفرقة الخامسة، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، كما أدت إلى حدوث خسائر مادية”.
وفي ذات السياق، أكد مراسلنا، أن “عملية استهداف أخرى، طالت أحد عناصر الفرقة التاسعة دبابات، قام بها مسلحون مجهولون، بعدة طلقات نارية أدت إلى إصابته بجروح خطيرة، وإصابة شخص مدني آخر، في بلدة المليحة الغربية شرق درعا، حيث كان العنصر موجوداً في أحد محلات غسيل السيارات”.
ومن جملة الأحداث التي شهدتها الـ 24 ساعة الماضية، وطالت حواجز وعناصر من النظام السوري، هجوم مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة، على حاجز عسكري يتبع للمخابرات الجوية عند طريق بلدة رخم – المليحة، ما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين.
تتصاعد الأحداث في محافظة درعا بشكل يومي، حسب ما تواكبه منصة SY24، من تسجيل عمليات اغتيالات وخطف وقتل واشتباكات، مع اختلاف الأشخاص الذين يتعرضون لتلك المحاولات، واختلاف المصير الذي يلقونه بين قتل فوري، وإصابات بجروح خطيرة، فيما يبقى الفاعل مجهولاً في جميع حالات الاغتيال.
يذكر أن محافظة درعا تقبع تحت صفيح ساخن من عمليات الاغتيال والاقتحام وتفجيرات العبوات الناسفة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن.