دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف الدولية الرئيسية في الملف السوري، إلى عدم نسيان “فظائع الحرب في سوريا”.
وذكر الاتحاد الأوروبي على معرفاته الرسمية على الإنترنت حسب ما تابعت منصة SY24، أنه “يجب ألا ننسى السوريين ومعاناتهم، ويجب ألا ننسى فظائع الحرب في سوريا”.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، مضيفا “يجب ألا ننسى ضرورة المحاسبة”.
وأكد الاتحاد في بيان على “حشدَ جميع الأدوات المُتاحة له لدعم الشعب السوري للتوصّل أخيراً إلى حلّ سياسي تفاوضي، والمساعدةِ في تهيئة الظروف لمستقبلٍ أكثر إشراقاً للسوريين قاطبة”.
وأشار البيان إلى أن هذا العام هو العام الثاني عشر للأزمة السورية، مبيناً أن الصراعَ طويل الأمد وعواقبَ جائحة كورونا وتأثيرَ العدوان الروسي على أوكرانيا، جميعها تفاقم الوضعَ الاجتماعي الاقتصادي والإنساني المتردّي أساساً في سوريا والمنطقة.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي يومي 9 و10 أيار/مايو 2022، مؤتمرَ بروكسل السادس حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي أن هدفُ المؤتمر إعادة تأكيد دعم المجتمع الدولي المستمر للشعب السوري المتضرّر من الصراع الدائر، وجهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص من أجل التوصّل إلى حلّ سياسي تفاوضي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كما سيعمل المؤتمر على حشد الدعم المالي الضروري لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المُضيفة لهم في البلدان المجاورة، ومتابعة وتعميق الحوار مع المجتمع المدني، وسيكون المؤتمرُ الحدثَ الرئيسي لإعلان التعهّدات لسوريا والمنطقة في عام 2022.
وسيوفّر المؤتمر منبراً فريداً للحوار بين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني من داخل سوريا والمنطقة والشتات والبلدان المُضيفة للّاجئين والشركاء المنفذين المنخرطين في الاستجابة لسوريا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، حسب بيان الاتحاد الأوروبي.
