في سلسلة الاغتيالات التي تشهدها محافظة درعا، استهدف مسلحون مجهولون المدعو “عدنان إسماعيل مسلم” بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور، وذلك في مدينة جاسم شمال غرب درعا حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
إذ ينحدر المدعو من ذات المدينة وهو مواطن مدني لا ينتمي لأي فصيل عسكري وليس من رجال المصالحات الذين باتت يد الاغتيال تطالهم في عدة مدن ضمن المحافظة ولاسيما في الفترة الأخيرة.
وفي سياق متصل، قتل عنصرين من وحدات الهندسة التابعة للفرقة السابعة دبابات، أثناء محاولتهم تفكيك عبوة ناسفة، زرعها مجهولون على أحد الطرق المؤدية إلى ريف درعا الغربي وريف القنيطرة حسب ما أكده المراسل.
بينما شهد يوم أمس العاشر من أيار الجاري، محاولة اختطاف طالت رئيس الرابطة الفلاحية في درعا المدعو “أحمد زين العابدين”، من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، وذلك في شمالي بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وفي التفاصيل التي اطلعت عليها منصة SY24، تبين أن مجهولين بعدما قطعوا الطريق على “زين العابدين” المنحدر من بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك ، أطلقوا سراحه بعد نصف ساعة من اختطافه.
وأشارت مصادر محلية من أبناء المنطقة لمراسلنا، أن المسلحين استهدفوا السيارة التي كان يقودها زوج اخت “زين العابدين” ويدعى “صدام الطعاني” بطلقات نارية، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدمه نقل على أثرها للعلاج.
وبحسب المراسل فإن “الطعاني” يرأس مجموعة محلية تعمل لصالح فرع الأمن العسكري غربي درعا، كانت تابعة لإحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة.
هذا وتقبع محافظة درعا تحت صفيح ساخن من عمليات الاغتيال والاقتحام وتفجيرات العبوات الناسفة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن.
إذ تتشابه الأيام في محافظة درعا في تسجيل عمليات اغتيالات وخطف وقتل بشكل يومي، مع اختلاف الأشخاص الذين يتعرضون لتلك المحاولات، واختلاف المصير الذي يلقونه بين قتل فوري، وإصابات بجروح خطيرة، فيما يبقى الفاعل مجهولاً في جميع حالات الاغتيال.