أفادت عدى مصادر ميدانية، اليوم الخميس، بإرسال النظام وحليفه الروسي مزيداً من التعزيزات العسكرية صوب البادية السورية، وذلك في إطار حملة التمشيط التي انطقلت منذ يومين.
وحسب المصادر المطلعة، فإن سبعة باصات نقل داخلي محملة بعناصر النظام، انطلقت من مطار الطبقة باتجاه البادية السورية.
ولفتت المصادر إلى أن عملية تمشيط التي تنفذها روسيا والميليشيات المساندة لها وللنظام السوري، انطلقت من بادية معدان بريف الرقة الشرقي وبتغطية جوية مكثفة من الطائرات الحربية الروسية، بالتزامن مع تنفيذ حملات مشابهة انطلقت من غربي ديرالزور وشرقي حمص.
ورصدت المصادر ذاتها، السيارات التي تقوم بتمشيط البادية وعليها إشارة (Z)، وهو ذات الرمز الموجود على الدبابات الروسية المشاركة في الحرب على أوكرانيا.
المصادر ذاتها، لفتت إلى وصول دفعة جديدة من مرتزقة “فاغنر” تم سحبها من إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وذلك للمشاركة بعملية التمشيط في البادية السورية.
وأمس الأربعاء، شن سلاح الجو الروسي أكثر من 40 غارة جوية على مواقع يعتقد تمركز تنظيم “داعش” أو الخلايا التابعة له فيها.
وادّعت ماكينات النظام الإعلامية بأن الغارات الروسية بلغت نحو 40 غارة جوية متتالية في يوم واحد، وبأنها أسفرت عن إصابات محققة في صفوف تنظيم “داعش”.
وقبل أيام، أطلق الروس، قبل عدة أيام، عملية جديدة لتمشيط البادية السورية بحثا عن خلايا تنظيم “داعش”، معتمدة في هذه الحملة على ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيا “كتائب البعث”.
ومطلع أيار الجاري، أرسلت ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، تعزيزات عسكرية جديدة من بلدة “فليطة” في القلمون الغربي بريف دمشق، باتجاه منطقة “القريتين” بريف حمص الشرقي.
وقال مراسلنا في “القلمون”، إن “سيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة، وشاحنات محملة بالأسلحة ومواد أولية تستخدم لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، خرجت من أحد المواقع التابعة لميليشيا حزب الله في محيط البلدة، فجر اليوم الجمعة، وتوجهت نحو البادية السورية”.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” يواصل شن الهجمات المباغتة على قوات النظام السوري والميليشيات المساندة في البادية السورية، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الغارات الروسية على الأماكن التي يتواجد فيها عناصر التنظيم.
