أكد رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، سالم المسلط، خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أن “العفو” الأخير الذي أصدره رأس النظام السوري بشار الأسد، ما هو إلا “كذبة جديدة من النظام للتغطية على مجازره وآخرها مجزرة التضامن التي ارتكبت في عام 2013 وكُشف عنها مؤخراً في تحقيق لصحيفة “الغارديان”.
وأشار المسلط إلى أن الأرقام الحقيقة للأعداد المفرج عنهم لا تتجاوز العشرات من بين عشرات الآلاف من المعتقلين، مطالباً بضرورة العمل الدولي لإطلاق سراح جميع المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً، وإيقاف المذبحة التي يتعرضون لها في سجون النظام.
من جانب آخر كتب “المسلط” تغريدة على موقع “تويتر” قال فيها: “أكدنا خلال اجتماعنا مع وفد من الاتحاد الأوروبي (على هامش مؤتمر بروكسل) على تفعيل محاسبة نظام الأسد وعدم السماح بإعادة تعويمه أو التطبيع معه”.
وأردف قائلاً: “شددنا على ضرورة دعم الحكومة السورية المؤقتة لضمان تمكينها من إدارة المناطق المحررة، وتقديم مختلف الخدمات اللازمة للسوريين”، وفقاً له.
أكدنا خلال اجتماعنا مع وفد من الاتحاد الأوروبي (على هامش مؤتمر بروكسل) على تفعيل محاسبة نظام الأسد وعدم السماح بإعادة تعويمه أو التطبيع معه.
— هادي البحرة – Hadi Albahra (@pofsoc) May 13, 2022
وشددنا على ضرورة دعم الحكومة السورية المؤقتة لضمان تمكينها من إدارة المناطق المحررة، وتقديم مختلف الخدمات اللازمة للسوريين.
وأواخر نيسان الماضي، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، مقطع فيديو وصفته بأنه “الأفظع” منذ بدء الأحداث الدائرة في سوريا عام 2011.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، يوثق مقطع الفيديو عمليات إعدام جماعية في حي “التضامن” جنوبي العاصمة دمشق على يد أحد عناصر النظام السوري، إضافة إلى توثيق قيام عناصر للنظام بتكويم الجثث فوق بعضها وحرقها.
وعلّقت “الغارديان” على مقطع الفيديو بأنه “قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 (يعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية”.