في سلسلة الاغتيالات التي تشهدها محافظة درعا، شهدت يوم أمس سلسلة هجمات منها بعبوة ناسفة وهجوم آخر بالرصاص، ما أدى لمقتل وجرح عناصر من النظام السوري وآخرين من عناصر التسوية.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إن ضابطاً برتبة “ملازم” ومجنّد آخر أصيبا بجروح جراء استهدافهما بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدينة نوى بريف درعا الغربي يوم أمس السبت.
وذكر مراسل SY24 أن الانفجار وقع قرب الفرن الآلي بمدينة نوى، عقبه إطلاق نار كثيف من قبل عناصر النظام السوري ومسلحين آخرين، وسط انتشار أمني مكثف في المنطقة.
من جانب آخر أكد مراسلنا أن مسلحين مجهولون قاموا باستهداف المدعو “بسام أحمد المحاميد” بعدة عيارات نارية أدت لإصابته بجروح خطيرة يوم أمس في حي العباسية بدرعا البلد، نُقل على إثرها إلى المستشفى الوطني، وفارق الحياة نتيجة الإصابة.
وينحدر المحاميد من درعا البلد وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة السورية وخضع لاتفاق التسوية وانضم الى الفرقة الرابعة.
وتتصاعد الأحداث في محافظة درعا بشكل يومي، حسب ما تواكبه منصة SY24، من تسجيل عمليات اغتيالات وخطف وقتل واشتباكات، مع اختلاف الأشخاص الذين يتعرضون لتلك المحاولات، واختلاف المصير الذي يلقونه بين قتل فوري، وإصابات بجروح خطيرة، فيما يبقى الفاعل مجهولاً في معظم حالات الاغتيال.
يذكر أن محافظة درعا تقبع تحت صفيح ساخن من عمليات الاغتيال والاقتحام وتفجيرات العبوات الناسفة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن.
