عشرات العائلات تعيش وسط الأنقاض ومخلفات الحرب في مخيم اليرموك! 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن قلقها البالغ على حياة العائلات التي عادت إلى مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، لافتة إلى أنها تعيش وسط الأنقاض ومخلفات الحرب غير المنفجرة. 

 

وأضافت الوكالة الدولية حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “1200 عائلة فلسطينية عادت إلى مخيّم اليرموك في دمشق، تعيش وسط الأنقاض وربما حول ذخائر غير منفجرة”، واصفة ظروفهم المعيشية بـ “البائسة للغاية”. 

 

ولفتت الوكالة إلى أن معوناتها المقدمة للعائلات الفلسطينية في الداخل السوري “غالباً ما تكون شريان الحياة الوحيد لهم، ومصدر دعمهم الأخير”. 

وبيّنت الوكالة أن “التحديات المالية التي تواجهها تُقيد قدرتها على الاستجابة الحقيقية للاحتياجات، ويعرض الموظفين موظفونا لضغوط هائلة لتقديم خدمات حيوية بموارد محدودة”. حسبما أضاف. 

 

وأفادت بأن “25% من المراكز الصحيّة التابعة لها، غير صالحة للاستعمال في الوقت الحالي، كما أنها خسرت 40% من الصفوف الدراسية التابعة لمدارسها في سوريا، حيث تعرضت المنشآت إمّا للتدمير الكامل أو الأضرار البالغة منذ بدء الصراع في البلاد”.

وفي وقت سابق من العام الجاري، ذكرت “أونروا” في بيان، أن “أكثر من 91 % من اللاجئين الفلسطينيين في سورية يعيشون تحت خط الفقر، وجددت الخسارة الكبيرة للقوة الشرائية خلال هذه الأزمة الاقتصادية المخاوف من عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية”. 

ويعيش في سوريا قرابة 438 ألف لاجئ فلسطيني، يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ويعاني أكثر من 40% من التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم، حسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”. 

يذكر أن غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، تعاني من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية وحتى الأمنية منها.

مقالات ذات صلة