في سلسلة اغتيالات جديدة طالت محافظة درعا، قتل الشاب المدعو “طاهر السلامات” نتيجة استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، بإطلاق نار مباشر في مدينة الحراك شرقي درعا، اليوم الأحد.
وأفاد مراسلنا أن المدعو “السلامات”، من عناصر المصالحات، حيث كان عنصرا سابقا في إحدى فصائل الجيش الحر قبل سيطرة النظام على المحافظة وبقي في المدينة.
وفي سياق متصل، يذكر أن القيادي في الأمن العسكري المدعو “عماد أبو زريق” قد تعرض أمس لمحاولة اغتيال، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة قرب المجمع الحكومي في مدينة درعا من قبل شابين مجهولين، غير أن عناصر مرافقته أطلقوا النار على الشابين، ما أدى إلى مقتل أحدهما وفرار الآخر.
وذكرت مصادر محلية، أن المدعو “أحمد محمد الزعبي” تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك في بلدة “المسيفرة” شرقي درعا، مشيرة إلى أن “الزعبي” شخص مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية أو فصيل ثوري.
يذكر أنه وفي ظل الفوضى الأمنية وارتفاع حالات الاغتيال والقتل، والأمنية فتحت ميليشيات الفرقة الرابعة المدعومة من قبل إيران باب الانتساب في صفوفها، مستغلة قرار النظام بعدم منح شباب المحافظة تأجيلاً للخدمة العسكرية، لضمان انتسابهم إليها.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها في عام 2018 وحتى الآن، حالة غير مسبوقة من الفلتان الأمني والاغتيالات التي طالت عددا كبيراً من أبناء المحافظة.
