تتسارع الأحداث الميدانية في منطقة البادية السورية، والتي عنوانها العريض استمرار وصول التعزيزات العسكرية من النظام السوري وداعميه روسيا وإيران، بحثا عن تنظيم “داعش” والخلايا التابعة له.
وفي آخر المستجدات التي تابعتها منصة SY24، أفادت مصادر محلية بوصول تعزيزات عسكرية إضافية لقوات النظام والفرقة 25 المدعومة من روسيا إلى البادية السورية.
ووفقاً للمصادر، فإن التعزيزات تتألف من دبابات وعربات BMB وأسلحة مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ وذخائر، إضافة إلى مئات الجنود.
وانتشرت التعزيزات العسكرية في ريف حماة الشرقي بهدف البدء تدريبات عسكرية لتمشيط واسع للمنطقة من خلايا تنظيم “داعش”.
مصادر ميدانية أخرى لفتت إلى أن “المحاور التي سيتم تمشيطها خلال حملة هي: طريق مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وطريق أثريا وصفيان بريف حماه الشرقي، وطريق الرصافة باتجاه آبار الرجوم، والحلول، والزملة النفطية ومحيطها، وطريق صفيان البئر القديم حتى وادي عمشردي بريف الرقة الجنوبي الغربي”.
كما تستهدف حملة التمشيط “محيط مدينة معدان، شرقي محافظة الرقة باتجاه جبل بشري، وطريق دير الزور باتجاه الشولا، وكباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي، وطريق تدمر وجبال العمور وصولاً إلى آبار حقل (شاعر) للغاز باتجاه مناجم الفوسفات في خنيفيس والصوانه بريف حمص الشرقي”.
وأمس السبت، نفذت طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري غارات جوية مكثفة، استهدفت مواقع يعتقد أنها لتنظيم “داعش” في بادية تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي.
وخلال الـ 3 أيام الماضية، وفقاً لمصادر ميدانية متطابقة، نفذ الطيران الحربي الروسي أكثر من 55 غارة جوية على مناطق انتشار تنظيم “داعش” في البادية السورية، تركزت على بادية آثريا بمحافظة حماة وبادية الرصافة ومعدان بمحافظة الرقة بالإضافة لبادية حمص الشرقية، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.