عادت أخبار فوضى السلاح وبخاصة “القنابل” في مناطق سيطرة النظام السوري، رغم الأصوات التي تتعالى المطالبة بضبط الحالة الأمنية.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، تعرض 3 أشخاص بينهم امرأة للإصابة بجروح، جراء تعرضهم لشظايا قنبلة رماها أحد الأشخاص عليهم، وذلك في قرية “المسعودية” بريف حمص الشرقي.
وحسب مصادر محلية فإن أحد الأشخاص لجأ إلى رمي “القنبلة” لحل خلاف عائلي نشب بينه وبين زوجته، ما أدى لوقوع إصابات.
وأشارت المصادر إلى أن المصابين تم نقلهم إلى إحدى المستشفيات في المنطقة، وعددهم 3 مصابين بينهم امرأة تعرضوا لشظايا معممة في الجسم إثر انفجار قنبلة في منزل بقرية المسعودية.
وأكدت المصادر أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة الحوادث المتكررة في مناطق النظام، والتي يتم فيها حل الخلافات عبر استخدام “القنابل”.
وبين الفترة والأخرى يدّعي النظام سحبه “القنابل” والأسلحة المنتشرة بين أيدي قواته وميليشياته، لكنّ ما يجري على الأرض يشي بعكس ذلك.
ودفعت حالة الفلتان الأمني بكثير من الموالين إلى تشبيه مناطق النظام التي تنتشر فيها “القنابل” بين أيدي المدنيين بأنها “دولة مافيا وغابة وحوش”.
وباتت أخبار الجريمة على مختلف أنواعها وخاصة السرقة وارتكاب الجرائم بواسطة القنابل، هي العنوان العريض لأخبار الحياتية اليومية، وسط غياب ملحوظ للجهات الأمنية التابعة للنظام السوري عن ضبط فوضى السلاح أو سحبه من يد المجرمين وأرباب السوابق.