أفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم الأحد (8 نيسان/أبريل)، أن فريق الأمن القومي التابع لـ “دونالد ترامب” رئيس الولايات المتحدة، سيدرس اليوم الخيارات المحتملة للتعامل مع الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأكدت الوسائل، أن “الإدارة الأمريكية تدرس بجد احتمالية توجيه ضربة عسكرية ضد مواقع قوات النظام”.
وقال “«توماس بوسرت”، أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي، إن “جميع الخيارات مطروحة للرد على استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل قوات النظام”.
وأشار “بوسرت” إلى أن “الولايات المتحدة لن تبقي هذا الهجوم بلا رد”.
وكان “دونالد ترامب”، قد هدد النظام بدفع الثمن، ووصف بشار الأسد بـ “الحيوان”، بعد الهجوم الكيماوي الذي نفذته طائرات النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وراح ضحيته مئات القتلى والمصابين من المدنيين.