لقي ضابط وعدد من العناصر في قوات النظام مصرعهم، عند طريق مدينة نوى – الشيخ سعد غرب درعا، إثر استهداف السيارة العسكرية التي كانت تقلهم بعبوة ناسفة، حسب ما أفاد به مراسلنا في درعا.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن “المجهولين استهدفوا السيارة العسكرية من مرتبات الفرقة الخامسة ميكا اللواء 61، اليوم الجمعة، ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول، وإصابة عدد من العناصر بجروح خطيرة نقلوا على أثرها إلى مشفى الصنمين العسكري لتلقي العلاج”.
وفي سياق متصل، كان من جملة الاغتيالات التي حصلت في درعا يوم أمس الخميس، قتل المدعو “حسين فنيخر”، إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين، أدت إلى مقتله على الفور.
وحسب ما أكده المراسل، فإن “فنيخر” المنحدر من بلدة “خراب الشحم” غربي درعا، عمل في المجال الطبي في منطقة القنيطرة، قبيل سيطرة النظام السوري على درعا في 2018.
مشيراً إلى أنه عقب ذلك خضع للتسوية، وانضم مع اثنين من أشقائه، كلا من المدعو “حسام فنيخر” و”يونس فنيخر” ضمن مكتب أمن الفرقة الرابعة المدعومة من قبل إيران.
كما شهد يوم الأربعاء الماضي، مقتل المدعو “محمود أبو نقطة” المعروف بـ “حمودة البلا”، كما أصيب المدعو “أيمن حريدين” بجروح خطيرة إثر استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين، بطلقات نارية، وذلك في مدينة طفس غربي درعا.
ويعمل أحدهما في البساتين الزراعية المحيطة بمدينة طفس، فيما يعرف “أبو نقطة” بعمله في تجارة المخدرات في المنطقة.
فيما سجل شهر أيار الجاري، أكثر من 30 حالة اغتيال رصدتهم منصة SY24 من خلال مراسليها في المنطقة، كان من بين القتلى أشخاص مدنيين، وعناصر النظام، وعناصر مصالحات ورؤساء مجالس محلية، فيما تدور أصابع الاتهام إلى تورط أجهزة النظام في افتعال عمليات الاغتيال، وتحمل كامل مسؤوليتها، في ظل الفوضى والفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة منذ سيطرة النظام السوري، والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية التابعة له على المحافظة.