أصيب عدد من عناصر النظام السوري بجراح، اليوم السبت، جراء هجوم شنه مجهولون على سيارة تقله بريف محافظة درعا.
يأتي ذلك في ظل استمرار الأحداث الأمنية وحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية وروسيا.
وذكر مراسلنا في المنطقة الجنوبية أن 3 عناصر للنظام السوري أصيبوا بجراح، جراء استهداف “سيارة إطعام عسكرية” بعبوة ناسفة من قبل مجهولين على طريق بلدة “النعيمة” بريف محافظة درعا.
وأشار مراسلنا إلى أن العناصر يتبعون لمرتبات الفرقة الخامسة عشرة التابعة للنظام السوري، وتم نقلهم إلى المستشفى الوطني في درعا.
مصادر محلية وميدانية متطابقة، أشارت إلى أن المنطقة الممتدة من طريق بلدة “النعيمة” باتجاه صوامع الحبوب، شهدت استنفارا أمنيا وقطعاً لبعض الطرقات بحثا عن الجهة المجهولة المنفذة للهجوم.
وأمس الجمعة، نقل لقي رئيس مفرزة الأمن العسكري التابع لقوات النظام المدعو “محمد علي نايف أبو خشريف”، مصرعه بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين أدت إلى مقتله على الفور، وذلك في بلدة “تسيل” بريف درعا.
الجدير ذكره، أن محافظة درعا لم تشهد هدوءاً منذ أيام التسوية مع النظام عام 2018 وحتى اليوم بسبب انتهاكات النظام المستمرة، وتجنيده خلايا تنفذ حالات الاغتيالات وتثير الفوضى منذ ذلك الحين.
ومطلع حزيران الجاري، شهدت ناحية بلدة المزيريب شهدت هجوماً مباغتاً من قبل مسلحين مجهولين، بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين عناصر النظام والمجموعة المسلحة، أسفرت عن قتلى وجرحى، دون معرفة حجم الخسائر الأولية، حسب مراسلنا في المنطقة.