دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر محذرة من “انعدام الأمن الغذائي” في عدد من الدول من بينها سوريا خلال الأشهر القادمة، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة للحد من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، اطلعت على نسخة منه منصة SY24.
ولفت البيان إلى أن سوريا من بين 20 دولة ما تزال تعتبر “بؤرة ساخنة للجوع” في العالم، إضافة لدول عربية أخرى هي “السودان واليمن والصومال ولبنان”.
وحسب البيان، فإن “جميع هذه الدول لديها شرائح من السكان تواجه المستوى الخامس الكارثي من تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أو معرّضة لخطر الانحدار نحو ظروف كارثية.
وأشار البيان إلى أن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أطلقا تحذيرا مبكرا لاتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في 20 بؤرة جوع ساخنة من المتوقع أن يتفاقم الجوع فيها في الفترة الواقعة بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر 2022.
ووفقاً للبيان أيضاً، “لا تزال سوريا والسودان و جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومنطقة الساحل بلدانا تثير قلقا بالغا”.
وحذر برنامج الغذاء العالمي ومنظمة “الفاو” في التقرير من أن “يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى تفاقم ما هو بالفعل عام من الجوع الكارثي.. مطلقا العنان لما يتبع ذلك من موجة جوع تنتشر في جميع أنحاء العالم، وتحول سلسلة من أزمات الجوع الرهيبة إلى أزمة غذاء عالمية لا يستطيع العالم تحمّلها”.
وأواخر العام الماضي 2021، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، لافتا إلى أنه وصل إلى أعلى مستوى له منذ بدء الصراع.