شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية، استهدفت مواقع عسكرية تتبع للميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، قرابة الساعة 11,18 دقيقة مساء أمس الاثنين.
وفي التفاصيل التي نقلها مراسلنا، أكد أن “الصواريخ الإسرائيلية دمرت كراجاً تستخدمه ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مقراً لها لتخزين آليات عسكرية وأسلحة وذخيرة، بالمنطقة التي تفصل بين عقربا والسيدة زينب جنوب العاصمة”.
ولفت إلى أن الغارة دمرت المقر بنسبة 80 في المئة، واندلعت حرائق ضخمة في المكان نتيجة انفجار الذخائر والآليات العسكرية.
كما أدت الحرائق إلى مقتل عنصرين بالحرس الثوري، وإصابة ثلاثة آخرين، نقلوا إلى السيدة زينب لتلقي العلاج، وسط استنفار أمني كبير شهدته أطراف المنطقة، حسب ما أكده المراسل، مشيراً إلى أن يوجد “منظومة دفاع جوي” قرب الكراج لم يطالها القصف أو تتضرر من الصواريخ.
فيما تحدثت وسائل الإعلام الرسمية لنظام السوري عن تصدي الدفاعات الجوية لأهداف وصفتها بـ “المعادية” نتيجة الغارات الإسرائيلية، دون الحديث عن حجم الخسائر البشرية أو المادية مع الاحتفاظ بحق الرد كما جرت العادة.
وفي ذات السياق يذكر أن هذا الهجوم هو الأول في شهر حزيران الجاري، فيما استهدفت الغارات الإسرائيلية في منتصف الشهر الماضي “القسم 111” من مركز البحوث العلمية في مصياف، وهو مركز إيراني بالكامل يتم فيه تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، وقد تحول لركام بعد هذه الغارات، في حين أن قتلى النظام هم على ما يبدو من عناصر حرس هذا المركز، حسب المصادر.
مصادر متابعة لتحركات الميليشيات الإيرانية في الداخل السوري، أكدت أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مخازن أسلحة ومواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة مصياف بريف حماة، واعترف النظام حينها بمقتل 5 عناصر من قواته إضافة إلى إصابة آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في مصياف.
يذكر أن نهاية آذار/مارس الماضي، ذكرت مصادر عبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من ألف غارة جوية على أهداف في سوريا، وذلك خلال الـ 5 سنوات الماضية، وحسب المصادر العبرية، تم ضرب 1200 هدف بأكثر من 5500 قنبلة خلال 408 مهمات خلال الفترة المذكورة.شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية، استهدفت مواقع عسكرية تتبع للميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، قرابة الساعة 12,40 دقيقة من فجر اليوم الأربعاء، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.