اتهم الاتحاد الأوروبي النظام السوري بالوقوف وراء استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، داعياً المجتمع الدولي للرد على الحادث في أسرع وقت.
وقال “مكتب الشؤون الخارجية” للاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عنه يوم الأحد (9 نيسان/أبريل)، إن “تقارير من مدينة دوما، التي فرض عليها حصار وتعرضت لضربات من قوات النظام وحلفائه، تفيد بمقتل عدد كبير من المدنيين مساء يوم السبت، من بينهم عائلات كاملة لقي أفرادها مصرعهم في مخابئ اتخذوا منها ملاذا، وتشير الأدلة الواردة إلى تنفيذ النظام هجوما كيميائيا جديداً”.
وأدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية، مشدداً على أنه يدعو إلى رد سريع عليه من قبل المجتمع الدولي، وكذلك إلى إعادة صلاحيات الآلية المشتركة للتحقيق في الهجمات الكيميائية بسوريا من خلال مجلس الأمن الدولي.
كما دعا الاتحاد الأوروبي روسيا وإيران “إلى استخدام نفوذهما لمنع تكرار مثل هذه الهجمات لاحقاً، وضمان وقف الأعمال القتالية وتخفيض مستوى العنف بالتوافق مع القرار 2401 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وكانت قوات النظام السوري، قد ارتكبت مجزرة مروعة في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية، بعد قصفها بالأسلحة الكيمياوية، والتي راح ضحيتها مئات الضحايا من النساء والأطفال بين قتيل ومصاب.