عمليات الاختطاف تعود إلى الواجهة في درعا .. ماذا طلب الخاطفون هذه المرة؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

وقع الشاب “أحمد فوزي الحريري” من مدينة الحراك شرقي درعا، ضحية عملية اختطاف جديدة في محافظة درعا، أثناء توجهه إلى لبنان بشكل غير شرعي قبل عدة أيام.

و أفاد مراسلنا في المنطقة، بأن عصابة مسلحة قامت باختطاف “الحريري” منذ خمسة أيام، أثناء مغادرته المدينة عند أوتوستراد محافظة حمص في طريقه إلى لبنان، حيث فُقد التواصل معه منذ ذلك الحين.

مشيراً إلى أن “الخاطفون تواصلوا مع ذوي الشاب، عبر هاتفه المحمول، وطلبوا مبلغاً مالياً بقيمة 25 ألف دولار كفدية مقابل الإفراج عنه، وأعطوا الأهل مدة لا تتجاوز التاسع من شهر حزيران الجاري، للحصول على الفدية المالية وإلا سيكون مصيره التعذيب والقتل”.

 أثارت حادثة الاختطاف هذه، غضب الأهالي في محافظة درعا، ولا سيما أنها أصبحت إحدى الوسائل المتبعة في المنطقة للحصول على الأموال وبمبالغ طائلة، منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات التابعة له على المحافظة، والفلتان الأمني الذي تعيشه منذ ذلك الحين، حيث يقوم أهالي المدينة بمساعدة ذويه في جمع المبلغ المطلوب نزولاً عند طلب العصابة الخاطفة لتجنب قتل الشاب أو تعرضه للتعذيب.

وشهد مطلع العام الجاري عدة حالات خطف في المحافظة أبرزها اختطاف الطفل “فواز قطيفان” الذي أثار اختطافه الرأي العام، وتم جمع الفدية المطلوبة وتقديمها للخاطفين مقابل الإفراج عنه بعد تعرضه للتعذيب وانتشار فيديو يوثق ذلك.

وتقبع محافظة درعا تحت صفيح ساخن من عمليات الاختطاف والاغتيال والاقتحام وتفجيرات العبوات الناسفة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن،  في حين تبين ضلوع النظام وميليشيات محلية تابعة له في عمليات الاختطاف والقتل والاغتيال التي تحدث في المنطقة.

مقالات ذات صلة