جدّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، التذكير بما آلت إليه الظروف الاقتصادية والمعيشية في سوريا بسبب الصراع الدائر فيها منذ 11 عاماً.
ونشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وحسب ما تابعت منصة SY24، ما أسمته “5 حقائق عن الحياة في سوريا اليوم”.
وجاء في الـ 5 حقائق التي وصفها مراقبون بـ “الصادمة”، أن 90% من السكان يعانون من الفقر ويصعب عليهم توفير الاحتياجات الأساسية كالطعام.
ولفتت اللجنة الدولية إلى أن نحو 7 ملايين شخص نزحوا داخلياً وأكثرهم يعيشون في مخيمات أو ملاجئ مؤقتة.
وأشارت اللجنة الدولية إلى أن خدمات البنية التحتية الأساسية باتت مدمرة في سوريا، وأن نصف المرافق الصحية معطلة أو تعمل بشكل جزئي.
كما تطرقت اللجنة الدولية إلى الأوضاع في مخيم “الهول” بريف الحسكة شرقي سوريا، مبينة أن ثلثي سكان المخيم هم من الأطفال الذين يعانون من قلة الأطعمة أو الشراب أو حتى الرعاية الصحية الكافية أو التعليم الكافي.
وأنذّرت أنه بعد 11 عاماً من الصراع الدائر في سوريا “أصبح واقع السوريين لا يُحتمل”، مشيرة إلى أن السوريين اليوم بحاجة للمساعدة أكثر من أي وقت مضى.
وفي أيار/مايو الماضي، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الوضع في سوريا “ينذر بالخطر”، داعياً المجتمع الدولي للتحرك وتقديم الدعم الفوري وغير المشروط.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن الدمار الذي حلّ بسوريا منذ عام 2011 “لا مثيل له في التاريخ المعاصر”، داعيا المجتمع الدولي إلى تمويل برامج الإغاثة وضمان الوصول إلى جميع المحتاجين.
ومطلع العام الجاري، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة جويس مسويا، إن “سوريا باتت تصنف الآن بين أكثر 10 دول تواجه انعدام الأمن الغذائي على صعيد العالم.”.