هاجم سكان المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني بريف حمص الغربي، أجهزة الأمن المسيطرة على المنطقة، محملين إياها مسؤولية غض الطرف عن عمليات الخطف مقابل المال التي تشهدها المنطقة.
وأشاروا إلى أن كثيرا من المناطق في ريف حمص الغربي وبخاصة القريبة من مدينة “تلكلخ”، تنتشر فيها جرائم الخطف مقابل المال.
وذكروا أن مجموعة من الأشخاص يتخذون من بلدة “حديدة” على سبيل المثال مركزاً لهم، ويمارسون أعمال الخطف مقابل الفدية المالية، إضافة إلى ممارستهم أعمال السلب والنهب بحق كثيرين.
وتحدث آخرون عن الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام السوري، وبخاصة في تجارة المخدرات وتهريبها، يضاف إلى ذلك وجود الكثير من الأشخاص الخارجين عن القانون والذين يحتمون بحماية “الفرقة الرابعة” وضباطها، والذين باتوا يمتهنون جرائم الخطف لتحصيل الأموال من ذوي المفقودين.
وقلل كثيرون من الادعاءات والمزاعم الصادرة عن وزارة داخلية النظام، حول توقيف أحد أفراد شبكة “تهريب البشر” بطريقة غير مشروعة إلى خارج سوريا، وذلك في بلدة “حديدة” غربي حمص، لافتين إلى أن هذا الشخص ربما يأتمر بإمرة من هو أكبر منه من “حيتان التهريب والمتنفذين”.
ومؤخرًا، طالب عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري، بضرورة تنظيف منطقة “القصير” بريف حمص الغربي والخاضعة لسيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، من المخدرات وكل من يعمل على ترويجها.