ما تزال أخبار الجريمة تتصدر واجهة المشهد في مناطق سيطرة النظام السوري وميليشياته المساندة، ما يؤكد مخاوف القاطنين في مناطق النظام من قادمات الأيام بسبب حالة الفلتان الأمني وعدم القدرة على ضبطها.
وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، اليوم السبت، أفادت مصادر محلية من مدينة “سلمية” بريف حماة الشرقي الخاضعة لسيطرة ميليشيات “الدفاع الوطني”، بوقوع جريمة راح ضحيتها شخص مجهول الهوية.
وحسب المصادر، تم العثور على جثة شاب مذبوح في الحي الشرقي في مدينة “سلمية” في بناء مهجور، دون أي تفاصيل عن هويته أو عن الجهة المنفذة للجريمة.
وأعرب القاطنون في مناطق النظام عن مخاوفهم من استمرار الجريمة، معبّرين عن ذلك بالقول “هذا غيض من فيض والقادم قد يكون أعظم”.
وأشار آخرون إلى أن مدينة “سلمية” باتت أشبه بـ “شيكاغو”، في إشارة لما يحدث فيها من تطورات أمنية متلاحقة.
وتعد مدينة سلمية مرتعا لميليشيا “الدفاع الوطني”، وبسبب ذلك تشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني وانتشار ترويج المخدرات وتعاطيها.
وحول ذلك قال الحقوقي “عبد الناصر حوشان” وابن محافظة حماة لمنصة SY24، إن “هذه الجريمة تأتي في سياق الانفلات الأمني في مناطق النظام، والتي انتشرت فيها الجريمة المنظمة التي تنشط في تجارة المخدرات والسلاح والبغاء”.
وأضاف أن “أغلب عمليات القتل تقع بسبب الخلافات على المكاسب من هذه النشاطات، كما يمكن أن يكون للقتيل علاقة بموضوع إزالة مخالفات البناء التي طالتها حملة الهدم مؤخرا”.
وبشكل مستمر تتعالى الأصوات من داخل مدينة “سلمية” شرقي حماة والخاضعة لسيطرة ميليشيا “الدفاع الوطني”، مطالبة بوضع حد للعصابات التي “تسرح وتمرح” على حد قول المصادر المحلية.