ما تزال الأخبار الواردة من البادية السورية تُفيد بأن الأحداث الآنية والميدانية على أشدها، في ظل استمرار النظام السوري وروسيا والميليشيات المساندة بحملات التمشيط بحثاً عن تنظيم “داعش”.
وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، أفادت مصادر متطابقة بمقتل 5 عناصر من ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من روسيا، بهجوم يرجح أن “داعش” من يقف وراءه.
وذكرت المصادر أن مجموعة استطلاع تابعة لميليشيا “لواء القدس” خرجت من مدينة “السخنة” متوجهة إلى مدينة “تدمر” وقعت بكمين نفذه مجهولون يعتقد أنهم من خلايا “داعش” على الطريق الواصل بين المدينتين.
ولفتت المصادر إلى أن المنطقة شهدت استنفارًا كبيراً للميليشيات بحثاً عن المجموعة التي وقعت بالكمين، في حين لفتت أخرى إلى أنه تم العثور على جثث عناصر الميليشيا وتم نقلها إلى مستشفى تدمر الوطني، مبينة أن الكمين وقع أثناء مرور سيارتهم بالقرب من مفرق قرية “أرك” القريبة من بادية “السخنة” بريف حمص الشرقي.
وفي السياق، قتل 3 عناصر للنظام السوري وأصيب آخرون، بانفجار لغم أرضي أثناء تمشيط بادية حمص من خلايا تنظيم “داعش”، حسب المصادر ذاتها.
وقبل أيام، قتل وجرح عدد من عناصر النظام وميليشياته جراء انفجار حافلة تقلهم في منطقة البادية السورية.
وذكرت المصادر حسب ما وصل لمنصة SY24، بأن “باص مبيت” على متنه عدد من عناصر النظام وميليشياته يُعتقد أنه تعرض للاستهداف، ما أدى لمصرع نحو 12 عنصراً منهم.
وخلال الفترة ذاتها، فقدت ميليشيا “فاطميون” المدعومة من إيران، الاتصال بمجموعة من عناصرها قرب مدينة “السخنة” شرقي محافظة حمص، خلال توجههم من محافظة “الرقة” إلى مدينة “تدمر”.
وتتزامن كل تلك التطورات حسب المصادر، مع استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة لعدة محاور بهدف إطلاق عمليات تمشيط عسكرية ضد تنظيم “داعش” المتمركز في البادية السورية.
ك
ما تتزامن الأحداث مع مواصلة روسيا شن الغارات الجوية المكثفة على مناطق متفرقة في البادية السورية يُعتقد أن تنظيم “داعش” يتوارى فيها.
