لقي عدد من عناصر النظام السوري، اليوم الإثنين، مصرعهم جراء هجوم مسلح استهدف حافلة كانت تقلهم في بادية الرقة شرقي سوريا.
وأفادت مصادر متطابقة حسب ما وصل لمنصة SY24، بأن الأنباء الأولية تشير إلى مقتل نحو 15 عنصرا للنظام وجرح آخرين، بهجوم مسلح يُعتقد أن تنظيم “داعش” من يقف خلفه.
وأشارت المصادر إلى أن استهداف الحافلة وقع على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة شرقي سوريا.
وأقرت ماكينات النظام الإعلامية بالهجوم الذي أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر النظام بريف الرقة، لافتة إلى أن الحصيلة الأولية للقتلى هي 13 عنصراً، بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن العدد مرشح للارتفاع ويقترب من حاجز الـ 15 عنصراً.
وحمّل الموالون للنظام والقاطنون في مناطق سيطرته، مسؤولية الاستهداف للنظام وأجهزته الأمنية والعسكرية، مستنكرين ترك الحافلات تتعرض للاستهداف والكمائن دون أي مؤازرة أو مرافقة لحمايتهم، وخاصة في مناطق البادية السورية.
وبين الفترة والأخرى، تشهد منطقة البادية السورية وخاصة أرياف حمص والرقة ودير الزور، وقوع أحداث أمنية عنوانها الأبرز سقوط قتلى للنظام وميليشياته سواء على يد مجهولين أو على يد تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة في المنطقة.
وقبل أيام، لقي عدد من عناصر النظام الميليشيات المساندة مصرعهم، بهجمات متفرقة يعتقد أن تنظيم “داعش” هو من نفذها ضدهم في البادية السورية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت مصادر متطابقة بمقتل وجرح عدد من الأشخاص في جراء هجوم نفذه مسلحون على “حافلة ركاب” على طريق “دير الزور_ تدمر” في منطقة “الشولا” بريف دير الزور.
وأكدت مصادر خاصة أكدت لمنصة SY24، أن عناصر من المليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة هي من تقف وراء هذا الهجوم المسلح.
ومطلع العام الجاري، أقرّ موالون آخرون بأن هذه الحالة مستمرة منذ أكثر من 4 سنوات في هذه المنطقة (البادية السورية) التي لا يوجد فيها سوى فلول لـ “داعش”، مضيفين أنه رغم تنفيذ النظام وروسيا والميليشيات المساندة أكثر من حملة عسكرية لكنّ هذه الفلول تواصل اتباع أسلوب الكمائن والتفجيرات وسط غياب أي حلول للقضاء عليها، حسب قولهم.
وتتزامن كل تلك التطورات حسب المصادر، مع استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة لعدة محاور بهدف إطلاق عمليات تمشيط عسكرية ضد تنظيم “داعش” المتمركز في البادية السورية.
