بعد إحكام ميليشيا “حزب الله” اللبناني سيطرتها على مناطق القلمون الحدودية مع لبنان، حول الحزب المنطقة إلى مصنع مخدرات كبير، مستغلاً سيطرته على الحدود وطرق التهريب غير الشرعية في المنطقة.
وحسب ما أفاد به مراسلنا هناك، فإن ميليشيا “حزب الله” تنشأ مصنعاً جديداً لها قرب الشريط الحدودي مع لبنان بجرود بلدة عسال الورد بالقلمون الغربي في ريف دمشق مختص بتصنيع الحبوب والمواد المخدرة.
وفي التفاصيل التي رصدتها المنصة من خلال مراسلها، أشار إلى إن “المصنع يقع على بعد قرابة سبعة كيلو متر من بلدة عسال الورد، إذ أنشأ ضمن مزرعة تعود لأحد المعارضين للنظام من أبناء البلدة، كان قد سيطر عليها الحزب سابقاً وحولها مؤخراً إلى مصنع مخدرات.
إذ يضم المصنع أكثر من عشرين عنصراً جميعهم من الجنسية اللبنانية، عدا العناصر الموكلين بحراسة المصنع من الخارج، فهم متطوعين سوريين، إضافة إلى وجود ثلاثة طباخين كيميائيين استقدمهم الحزب من لبنان في وقت سابق قبيل البدء بإنشاء المصنع.
وأضاف المراسل أنه بدأ العمل بالمصنع صباح أمس الاثنين بعد وصول سيارتين من لبنان عبر أحد معابر التهريب الحدودية في القلمون، تحوي مواد أولية لصناعة الحبوب المخدرة، وأجهزة مخصصة للتغليف والتجهيز، حيث تكون الحبوب المخدرة ومادة الحشيش جاهزة ليتم ترويجها بمناطق دمشق وريفها.
وعلى خلفية ذلك ،وزيادة في تشديد الحراسة حول المنطقة المقام فيها المصنع ،تم نشر عشرات العناصر على مسافة كيلومتر حوله، ومنع دخول واقتراب أي أحد من المدنيين أو حتى العسكريين من المنطقة.
وفي ذات السياق، حسب ما رصدته منصة SY24، يذكر أن “الحزب أنشأ العديد من مصانع الحبوب المخدرة والحشيش في مناطق مختلفة من القلمون أبرزها البلدات الحدودية كـ فليطة وعسال الورد وسرغايا ورنكوس”.
حيث رصدت منصة SY24 من خلالها مراسليها في المنطقة، قيام ميليشيا “حزب الله” اللبناني في الأشهر الماضية، بإنشاء مصنع جديد لها، قرب بلدة “عسال الورد” بالقلمون الغربي في ريف دمشق، وهو خاص بتصنيع حبوب (الكبتاغون)،واستغرق العمل على تجهيز المصنع قرابة شهرين، تحت إشراف قياديين بارزين في الحزب وبالتنسيق مع ضباط في فرع الأمن العسكري لدى النظام السوري.
إذ يسيطر الحزب برعاية قوات النظام على المعابر الحدودية غير شرعية بين سوريا ولبنان والتي يتم تهريب المخدرات والحشيش منها من وإلى سوريا، ويتم إدخال المواد الأولية الخاصة بتصنيعها من لبنان.